الجوهرة المخفية في بورغوندي: اكتشف فلافيني سور أوزيران!
اكتشف Flavigny-sur-Ozerain، قرية بورغوندي الساحرة المشهورة بـ "الشوكولاتة"، حيث تلتقي حلوى اليانسون بالتاريخ.

الجوهرة المخفية في بورغوندي: اكتشف فلافيني سور أوزيران!
تجذب بلدة Flavigny-sur-Ozerain الصغيرة في بورغوندي الزوار بأجوائها الهادئة وجمالها التاريخي. لا يُسمح بدخول السيارات إلى هذه القرية الخلابة، مما يساهم في توفير بيئة مريحة وأصيلة. تعتبر فلافيني وجهة شهيرة، خاصة لمحبي فيلم "شوكولاتة"، الذي تم تصويره هنا قبل 25 عامًا مع جولييت بينوش وجوني ديب. على الرغم من موسم الذروة، تظل المدينة هادئة وتغريك بالبقاء فيها.
القرية الواقعة شمال ديجون لها تاريخ يعود إلى القرن الثامن. تم بناؤه حول دير بندكتيني تأسس عام 719 وما زال ينتج معجنات اليانسون حتى اليوم. تُعد هذه الحلويات، المصنوعة وفقًا لوصفة توارثها الرهبان الأوائل منذ زمن سحيق، عنصرًا مهمًا في الاقتصاد المحلي، إلى جانب المنسوجات وخدمات الضيافة.
نظرة إلى الماضي
لا تشتهر مدينة Flavigny-sur-Ozerain بحلوى اليانسون الرقيقة فحسب، بل تشتهر أيضًا بأكواخها الحجرية الرمادية الساحرة التي تحكي العديد من القصص التاريخية. خلال فترة غزاة الفايكنج، كان ارتفاع القرية يوفر الحماية وكان بمثابة مكان لتخزين الآثار الدينية. تم بناء الجدران المحصنة في القرنين الثاني عشر والثالث عشر للحماية من الغزوات الإنجليزية خلال حرب المائة عام. تم الحفاظ على العديد من هذه التحصينات حتى يومنا هذا.
تعد كنيسة القديس جينيست، التي نجت من الثورة الفرنسية، معلمًا مهمًا آخر في القرية. جنبًا إلى جنب مع المواقع الأخرى التي ظهرت في فيلم "Chocola"، فإنها تخلق صورة لفرنسا الريفية والمعزولة في خمسينيات القرن الماضي والتي ألهمت المسافرين مثل بوب ليونز. اكتشف ليونز، وهو كاتب رحلات ومعجب بالفيلم، فلافيني بعد شراء كتاب الشوكولاتة لجوان هاريس من متجر خيري. تدور القصة في الكتاب حول أم وابنتها تفتتحان محلًا لبيع الشوكولاتة في قرية فرنسية قبل عيد الفصح مباشرة.
على الرغم من عدم وجود متجر شوكولاتة حقيقي في فلافيني مثل الموجود في الفيلم، إلا أنه لا يزال بإمكانك الشعور بأجواء الفيلم وسحره. يوصي ليونز بمشاهدة الكتاب أو الفيلم قبل الزيارة لإثراء التجربة. تقدم فلافيني نفسها على أنها متطورة وغنية بالثقافة الفريدة، مما يجعلها وجهة مثالية للخبراء ومحبي التاريخ.
مع عدد سكان الشتاء الذي يبلغ حوالي 300 نسمة والعديد من المقيمين في الصيف من مختلف البلدان بما في ذلك سويسرا وألمانيا وأمريكا وأستراليا، تعد فلافيني سور أوزرين وجهة عزيزة في قلب بورغوندي. تظل المدينة واحة من الهدوء وتوفر لزوارها الفرصة لتجربة جزء من تاريخ فرنسا وتراثها.
لمزيد من المعلومات حول Flavigny-sur-Ozerain والمعالم السياحية المرتبطة بها، قم بزيارة Nachrichten.at أو الحياة الطيبة فرنسا.