الخوف في البحر: نوروفيروس يهدد المصطافين في الرحلات البحرية في عام 2025!
يخشى المصطافون من تفشي فيروس النوروفيروس في الرحلات البحرية. يحذر الخبراء من المخاطر ويقدمون تدابير وقائية.

الخوف في البحر: نوروفيروس يهدد المصطافين في الرحلات البحرية في عام 2025!
وقد تزايدت في الآونة الأخيرة مخاوف المصطافين من الإصابة بالأمراض أثناء الرحلات البحرية، وخاصة النوروفيروس. الغرب تشير التقارير إلى أن النوروفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة بين الركاب على متن السفن السياحية. وهذا يثير المخاوف حيث أن العديد من حالات تفشي المرض في عام 2023، بما في ذلك واحدة في مارس على متن سفينة كوين ماري 2، قد زادت من مخاوف المسافرين. ومن بين 2538 راكبًا، تأثر 224 و1232 من أفراد الطاقم. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة، كانت هذه هي الحالة الثالثة عشرة لفيروس النوروفيروس على متن السفن السياحية هذا العام.
ويخشى الخبراء من وجود خطر تفشي المزيد من المرض في الأشهر المقبلة. ويتفاقم الوضع بشكل أكبر بسبب النقص في عدد الموظفين في السلطات الصحية، بعد فصل 10000 موظف، مما قد يؤثر على مراقبة لوائح النظافة. قبل جائحة فيروس كورونا، كان النوروفيروس موجودًا إلى حد كبير على متن السفن السياحية؛ ومع ذلك، سُجلت 14 حالة تفشٍ في سفر الركاب حول العالم في عام 2024، وهو ما يعتبر عامًا قياسيًا.
تدابير وقائية للمسافرين
في ضوء هذه التطورات المثيرة للقلق، تتعرض رابطة الرحلات البحرية الدولية CLIA لضغوط لمراجعة بروتوكولات الصحة والسلامة وربما تشديدها. يمكن للمسافرين حماية أنفسهم من النوروفيروس من خلال اتخاذ تدابير مختلفة:
- Häufiges Händewaschen vor und nach Mahlzeiten sowie nach der Berührung von häufig genutzten Gegenständen.
- Vermeidung öffentlicher Toiletten an Bord zugunsten privater Sanitäranlagen in der Kabine.
- Tragen von Masken in vollen Bereichen wie Casinos oder Bars zur Verringerung des Ansteckungsrisikos mit weiteren Infektionskrankheiten.
يعد نوروفيروس، المعروف سابقًا باسم فيروس نورووك وأسماء مشابهة، سببًا رئيسيًا لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد، المعروف أيضًا باسم أنفلونزا المعدة. وينتقل في المقام الأول عن طريق الطريق البرازي الفموي، سواء من خلال الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو من خلال الأغذية والمياه الملوثة. يمكن أن يحدث الانتقال أيضًا عن طريق الأدوات والهباء الجوي الناتج عن القيء. مركز السيطرة على الأمراض يشير إلى أن تفشي فيروس النوروفيروس غالبًا ما يحدث في الأماكن الضيقة، مثل السفن السياحية أو المعسكرات أو المهاجع أو مرافق التمريض.
تظهر أعراض عدوى النوروفيروس، والتي تشمل القيء المفاجئ والإسهال غير الدموي وتشنجات البطن والغثيان وأحيانًا الحمى، بعد 12 إلى 48 ساعة من الإصابة. لا يوجد علاج أو تطعيم محدد للنوروفيروس. الدعم يأتي في المقام الأول من خلال معالجة الجفاف. يمكن للمسافرين أيضًا تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى من خلال ممارسة التعامل الصحي مع الأطعمة وتجنب المنتجات التي يحتمل أن تكون ملوثة.
في الختام، يشكل النوروفيروس خطرًا كبيرًا على المسافرين، خاصة في الرحلات البحرية. إن الجمع بين الإشغال المركّز وإمكانية الانتشار في المجتمعات القريبة يتطلب اليقظة والحذر المستمرين.