زيارة الملك تشارلز التاريخية لكندا: خطوة نحو المصالحة؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

سيسافر الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى كندا في 26 مايو 2025 لإجراء مناقشات وارتباطات مهمة.

König Charles III. und Königin Camilla reisen am 26. Mai 2025 nach Kanada, um bedeutende Gespräche und Engagements wahrzunehmen.
سيسافر الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى كندا في 26 مايو 2025 لإجراء مناقشات وارتباطات مهمة.

زيارة الملك تشارلز التاريخية لكندا: خطوة نحو المصالحة؟

في 26 مايو 2025، سيولد الملك تشارلز الثالث. المتوقع في كندا مع الملكة كاميلا. وستكون هذه أول رحلة له إلى أمريكا الشمالية كملك وتمثل الزيارة العشرين للملك إلى كندا. وللرحلة أهمية زمنية خاصة لأنها تأتي بعد وقت قصير من انتخاب رئيس الوزراء الجديد مارك كارني. وخلال هذه الزيارة، سيلقي تشارلز خطابًا في افتتاح جلسة جديدة للبرلمان، وهو واجب نادر يؤديه العاهل الحاكم أقل من ثلاث مرات في تاريخ كندا. أكملت الملكة إليزابيث الثانية هذه المهمة مرتين فقط.

وتحظى الزيارة باهتمام إعلامي عالمي، خاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى. كيف الزئبق تشير التقارير أيضًا إلى مشاركة تشارلز في قضايا المصالحة بين السكان الأصليين والسياسة البيئية خلال زياراته السابقة، والتي يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في هذه الرحلة.

اللقاءات المخططة والمهام الرسمية

يلتقي تشارلز وكاميلا بالحاكم العام ماري سيمون ورئيس الوزراء مارك كارني أثناء إقامتهما. كما أدت كاميلا اليمين كعضو في مجلس الملكة الخاص الكندي. وبصرف النظر عن هذه الارتباطات الرسمية، لا توجد تفاصيل أخرى معروفة حول أنشطة الزوجين الملكيين. ومع ذلك، يعد البرنامج بالتزامات واسعة النطاق على أعلى مستوى.

وفي سياق مختلف، جاء الأمير هاري، الذي صرح في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن والده لا يتحدث معه. وفي الوقت نفسه، أعرب دوق ساسكس عن رغبته في المصالحة مع العائلة المالكة، لكنه يواصل العيش في أمريكا الشمالية مع زوجته ميغان وطفليه آرتشي وليليبت. وعلى الرغم من القرب الجغرافي، لا توجد حاليًا أي بوادر للقاء مخطط له بين تشارلز وهاري. سي بي سي تفيد التقارير أن هاري أعرب عن قلقه بشأن صحة والده وقيمة الحياة.

الطريق إلى المصالحة

وأكد الأمير هاري أنه "منفتح على المناقشات" ويسعى للمصالحة. ومع ذلك، أكد أيضًا أن احتمالات حدوث مثل هذا اللقاء ضئيلة بسبب المشكلات القانونية المستمرة المتعلقة بسلامته. يلقي هذا الوضع بظلاله على الجهود المبذولة للحفاظ على العلاقات داخل الأسرة ويظهر مدى التعقيد الذي أصبحت عليه الديناميكيات بين أفراد العائلة المالكة.

خلاصة القول، إن زيارة الملك تشارلز المرتقبة إلى كندا لها أبعاد تاريخية وشخصية. وتتكثف الواجبات الرسمية بسبب التوترات العائلية المستمرة المحيطة بالأمير هاري وجهوده للتصالح مع العائلة. وستظهر الأيام المقبلة كيف تتطور هذه الفروع المختلفة من العائلة المالكة.

Quellen: