المعلمون في نينه هاي يدافعون عن أنفسهم ضد الحظر المفروض على الرحلات المدرسية!
أعضاء النقابة في نينه هاي يحتجون على وقف الرحلات المدرسية الميدانية. السياسات الجديدة تهدد السياحة وفوائد المعلمين.

المعلمون في نينه هاي يدافعون عن أنفسهم ضد الحظر المفروض على الرحلات المدرسية!
في 18 مايو 2025، أعرب أعضاء النقابات من المدارس في منطقة نينه هاي بمقاطعة نينه ثوان، عن استيائهم من المبادئ التوجيهية الجديدة التي تحظر تنظيم رحلات ميدانية خارج المقاطعة في نهاية العام الدراسي 2024-2025. وفقًا لتقرير صادر عن موقع Vietnam.vn، فإن هذه المبادئ التوجيهية، التي دخلت حيز التنفيذ في 7 مايو 2025، تشكل تحديًا للمدارس لأنها تنطوي على خسائر مالية وخسارة محتملة لصورة وكالات السفر المعنية.
شاركت السيدة TH، وهي معلمة معنية، أن الرحلة المخطط لها، المقرر إجراؤها في نهاية مايو 2025، تبلغ ميزانيتها أكثر من 150 مليون دونج فيتنامي، والتي تم تمويلها من المساهمات التطوعية للمعلمين.
ردود الفعل على المبادئ التوجيهية الجديدة
وأكدت إدارة التعليم بالمنطقة، ممثلة بالسيد لو دانغ هوينه سون، أن تنفيذ التعليمات الجديدة يجب أن يتم اتباعه بدقة من قبل المقاطعة. ومع ذلك، يعتقد العديد من المعلمين أن الرحلات المدرسية لا ينبغي أن تتأثر بالقواعد الجديدة ويطالبون بمزيد من المرونة عند التخطيط لمثل هذه الأنشطة.
وقال السيد نجوين لونج بيان، نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة نينه ثوان، إن السفر غير مسموح به بسبب وثيقة التعليمات المعتمدة، ولكن يمكن إيجاد الحلول في حالات استثنائية. بالإضافة إلى ذلك، أوضح رئيس وزارة الداخلية في نينه ثوان أن تقسيم الوحدات الإدارية لا ينبغي أن يكون له تأثير سلبي على الوحدات المدرسية.
التطورات في الاقتصاد البحري
وعلى الرغم من التقدم المحرز، هناك تحديات مثل عدم كفاية المهارات بين عمال صيد الأسماك والتكنولوجيا القديمة للحصاد والتخزين. وبذلك تم اعتماد القرار رقم 12 لتعزيز تنمية الاقتصاد البحري حتى عام 2025، وصولاً إلى عام 2030.
الأهداف طموحة: نمو اقتصادي للاقتصاد البحري بنسبة 16.3٪ وبقيمة إجمالية قدرها 5.359 مليار دونج فيتنامي بحلول عام 2025، وهو ما يمثل 30.15٪ من القيمة الاقتصادية الإجمالية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك سعي إلى زيادة متوسط دخل سكان المناطق الساحلية.
وتشمل التدابير المخطط لها لتطوير الاقتصاد البحري تنويع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وتحديث التقنيات وأساطيل الصيد، وتعزيز العلوم والتعليم في القطاع البحري.
ومن الممكن أن تساعد المبادرات في نينه هاي في تطوير المنطقة لتصبح مركزًا للاقتصاد البحري الإقليمي مع ضمان عدم إهمال جوانب الدفاع والأمن الوطنية.