الصواعق والطوارئ: رحلة زفيريف المضطربة إلى باريس
أبلغ ألكسندر زفيريف عن تعرضه لضربة خاطفة أثناء الرحلة إلى باريس لحضور بطولة فرنسا المفتوحة 2025. وعلى الرغم من النكسات الصحية، فإنه لا يزال متفائلاً.

الصواعق والطوارئ: رحلة زفيريف المضطربة إلى باريس
في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، تحدث ألكسندر زفيريف عن حادثة مذهلة في طريقه إلى بطولة فرنسا المفتوحة. وكان لاعب التنس البالغ من العمر 28 عاما على متن رحلة جوية من هامبورغ إلى باريس عندما أدت صاعقة إلى هبوط اضطراري. ووصف زفيريف اللحظة بأنها "مضحكة جدًا" حيث لم يكن هناك سوى ضجيج بسيط دون أن تهتز الطائرة ( ran.de ).
وعلى الرغم من هذا الاضطراب غير المتوقع ونوبات المرض الأخيرة، يظل زفيريف متفائلاً بشأن البطولة المقبلة. وأكد أن رولان جاروس تمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة له لأنها بطولة من البطولات الأربع الكبرى ويتم لعبها بنظام الأفضل من بين خمسة. لكن قبل الحدث، اعترف زفيريف بأن استعداداته كانت دون المستوى الأمثل.
النكسات والفرص
وفي البطولة التي أقيمت على أرضه في هامبورج، تعرض زفيريف لهزيمة مؤسفة في دور الـ16، كما تعرض في السابق لمشاكل صحية. وشملت هذه القيء المتكرر والحمى الشديدة، مما أدى إلى إعاقته طوال الأسبوع. وانتقد بوريس بيكر قراره بالمنافسة في هامبورج رغم هذه التحديات، في حين اعترف زفيريف نفسه بأن الاستراحة ربما كانت منطقية. ndr.de ).
ويتطلع زفيريف إلى جولته الأولى في رولان جاروس، وسيواجه الأمريكي المتعلم تيان البالغ من العمر 19 عامًا. ومع ذلك، في مبارزة سابقة في أكابولكو، خسر زفيريف أمام تيان في مجموعات متتالية. وعلى الرغم من هذه الهزيمة، فإن زفيريف يشعر بالثقة لأنه يرى أن المباريات القليلة الأولى حاسمة في استعادة مستواه.
الطريق إلى النهائي
الطريق إلى اللقب في باريس لا يبدو سهلاً بالنسبة لزفيريف. وفي الدور الثاني قد يواجه يسبر دي يونج أو فرانشيسكو باسارو، بينما قد يكون المنافسان المحتملان في الدور الثالث هما فيليكس أوجيه-ألياسيم وفرانسيسكو سيروندولو في دور الـ16. وستكون المواجهة المحتملة في ربع النهائي ضد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، وإذا تأهل زفيريف إلى النهائي، فقد يكون في انتظاره اللاعب الإسباني كارلوس ألكاراز، الذي هزمه في نهائي مثير العام الماضي ويعتبره منافسًا.
ومع ذلك، مع فوزه ببطولة واحدة في ميونيخ أثناء الاستعداد لموسم الملاعب الترابية، يظل زفيريف متفائلاً. ويظل هدفه واضحا: أول لقب في البطولات الأربع الكبرى في مسيرته، والذي استعصى عليه حتى الآن. ستكون المباريات الأولى حاسمة لتحديد مسار النجاح في باريس.