مدينة كان تسحب الحبل: السفن السياحية الكبيرة محدودة للغاية!
تقيد مدينتي كان ونيس سياحة الرحلات البحرية اعتبارًا من عام 2026 من أجل الحماية البيئية. قواعد جديدة لعدد الركاب والأرصفة.

مدينة كان تسحب الحبل: السفن السياحية الكبيرة محدودة للغاية!
مدينة كان في جنوب فرنسا تسحب الحبل في سياحة الرحلات البحرية. اعتبارًا من عام 2024، ستدخل لائحة شاملة حيز التنفيذ من شأنها أن تقيد بشدة السفن السياحية الكبيرة المسموح بها. كيف derwesten.de وذكرت أنه في المستقبل لن يُسمح إلا للسفن السياحية التي تحمل أكثر من 3000 راكب بالرسو في مدينة كان يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر إجراء 34 استدعاء فقط لهذه السفن في عام 2024، في حين سيتم تخفيض هذا العدد إلى 31 في عام 2027.
رئيس بلدية كان، ديفيد ليسنار، يسلط الضوء على أهمية حماية البيئة. يعتبر خليج كان كنزًا بيئيًا ومصدرًا للغذاء للتنوع البيولوجي في المنطقة. ومن هذا المنطلق، تهدف المدينة إلى تقليل تأثير السفن السياحية الكبيرة على البيئة وجذب السفن الأصغر حجمًا والأكثر حداثة والأكثر صداقة للبيئة في المستقبل.
التغييرات طويلة المدى وحماية البيئة
وتنص اللوائح الجديدة على أنه اعتبارًا من عام 2030، لن يُسمح إلا للسفن التي يبلغ الحد الأقصى لها 1300 راكب بالرسو. من المحتمل أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تفضيل المصطافين في الرحلات البحرية السفر على متن السفن الكبيرة إلى مدينة كان بشكل أقل أو ربما عدم السفر على الإطلاق. وبالتالي ستصبح المدينة أكثر حصرية لضيوف الرحلات البحرية المميزين وأقل وصولاً للسياحة الجماعية.
وبالتوازي مع مدينة كان، تعمل مدينة نيس المجاورة أيضًا على تعزيز لوائحها المتعلقة بسياحة الرحلات البحرية. واعتبارًا من 30 يونيو 2025، ستقدم نيس أيضًا لوائح أكثر صرامة. عالي kreuzfahrt-praxis.de وفي المستقبل، سيتم السماح لـ 65 سفينة فقط بالرسو قبالة ساحل فيلفرانش سور مير سنويًا، مع تحديد الحد الأقصى لعدد الركاب لكل سفينة بـ 2500. يُسمح أيضًا للسفن السياحية الصغيرة التي تحمل أقل من 450 ضيفًا بالرسو في ميناء نيس.
قدوة للوجهات الأخرى
يمكن أن تكون الإجراءات التي نفذتها مدينتا كان ونيس نموذجًا لوجهات الرحلات البحرية الأوروبية الأخرى. وبمقارنة الوضع بالوجهات الشهيرة الأخرى، تفرض برشلونة رسوم دخول على ضيوف الرحلات البحرية، بينما حظرت البندقية السفن السياحية الكبيرة لحماية البحيرة.
في عام 2023، رست في مدينة كان 175 سفينة سياحية تحمل حوالي 460 ألف ضيف. والآن يبقى أن نرى كيف سيكون للأنظمة الجديدة تأثير دائم على السياحة في المنطقة وما إذا كانت السفن ستتحول بالفعل إلى بدائل أكثر صداقة للبيئة.