ميرز في واشنطن: المستشار يبحث عن صلة بترامب رغم العاصفة التي شهدها مبنى الكابيتول

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يتحدث فريدريش ميرز عن ترامب والتوترات السياسية قبل زيارة المستشارة إلى واشنطن العاصمة في 5 يونيو 2025.

Friedrich Merz spricht über Trump und die politischen Spannungen vor dem Kanzlerbesuch in Washington, D.C. am 5. Juni 2025.
يتحدث فريدريش ميرز عن ترامب والتوترات السياسية قبل زيارة المستشارة إلى واشنطن العاصمة في 5 يونيو 2025.

ميرز في واشنطن: المستشار يبحث عن صلة بترامب رغم العاصفة التي شهدها مبنى الكابيتول

وكان فريدريش ميرز، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، قد أكد بالفعل في نوفمبر 2020 أنه سينسجم مع دونالد ترامب. في هذه المرحلة، كان ميرز يهدف إلى أن يصبح زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، لكنه فشل في محاولته الأولى. أثار تصريحه ردود فعل متباينة داخل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ذلك الوقت، حيث رأى بعض الأعضاء أنه استخفاف بسلوك ترامب. وقد غذت هذه المخاوف رفض ترامب الاعتراف بخسارته في الانتخابات أمام جو بايدن واقتحام مبنى الكابيتول. وأكدت هذه الأحداث شكوك العديد من أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي حول رئاسة ترامب.

ويأمل الممثلون السياسيون في برلين حاليًا أن يتمكن المستشار من إجراء حوار بناء مع الرئيس الأمريكي خلال زيارته المقبلة إلى واشنطن العاصمة. ومع ذلك، فإن سياق زيارته طغت عليه الأحداث التاريخية التي وقعت في 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول لمنع التصديق الرسمي على فوز جو بايدن في الانتخابات.

آثار اقتحام مبنى الكابيتول

كان لاقتحام مبنى الكابيتول عواقب وخيمة: فقد توفي خمسة أشخاص وأصيب 140 ضابط شرطة. ونتيجة لذلك، تم توجيه الاتهام إلى ما يقرب من 1500 شخص لدورهم في أعمال الشغب. كان مايكل سباركس من أوائل الذين اقتحموا المبنى وحُكم عليه بالسجن لمدة 53 شهرًا وغرامة قدرها 2000 دولار في مارس 2024 بتهمة مقاومة سلطة الدولة وانتهاك السلام. ووصفه أحد القضاة في واشنطن بأنه "ضوء أخضر" لمتابعة المتظاهرين.

ويواجه ترامب نفسه حاليا أربع تهم لدوره في أحداث 6 يناير 2021. وتصريحاته الكاذبة المستمرة حول تزوير الانتخابات وأحداث الكابيتول ليس لها عواقب سياسية فحسب، بل قانونية أيضا.

وبالتالي، فإن زيارة المستشارة المرتقبة إلى واشنطن العاصمة لا تصاحبها توقعات سياسية في ألمانيا فحسب، بل تصاحبها أيضًا خلفية تاريخية قوية لا تزال تؤثر على العلاقات الألمانية الأمريكية.

Quellen: