إجازة قبل العطلة: أطفال هامبورغ يتغيبون عن المدرسة أكثر فأكثر!
قبل العطلة، يقوم العديد من الآباء في هامبورغ بإخراج أطفالهم من المدرسة دون عذر من أجل السفر بسعر رخيص. هناك خطر الغرامات.

إجازة قبل العطلة: أطفال هامبورغ يتغيبون عن المدرسة أكثر فأكثر!
في هامبورغ، يتغيب الكثير من الأطفال، خاصة قبل العطلة المدرسية، حيث يقوم الآباء بإخراج أطفالهم من المدرسة قبل أو بعد العطلة للاستفادة من عروض العطلة الأرخص. ومع ذلك، تؤدي هذه الممارسة إلى الغياب بدون عذر، وهو ما يعد انتهاكًا للتعليم الإلزامي في ألمانيا. وفقًا لتقرير NDR، تم الإبلاغ عن أكثر من 114 حالة غياب غير مبرر في عام 2025. ومقارنة بالسنوات السابقة، عندما تم تسجيل 303 حالة في عام 2024 بأكمله و225 حالة في عام 2023، هناك اتجاه واضح غير مشجع للغاية.
ويلاحظ موسم العطلات الكلاسيكي في مطار هامبورغ، مع حوالي 360 رحلة إقلاع وهبوط، مع العديد من المسافرين، خاصة نحو مايوركا وتركيا، الذين يجلبون معهم الأطفال. لقد بدأت بالفعل مواسم العطلات في الدنمارك وساكسونيا السفلى، مما يولد موجات إضافية من السفر.
مراقبة التعليم الإلزامي
يوجد في ألمانيا تعليم إلزامي صارم للأطفال من الصف الأول وما بعده، وهو أمر منصوص عليه قانونًا في قوانين المدارس في الولايات الفيدرالية. تلتزم المؤسسات التعليمية بالإبلاغ عن حالات الغياب غير المبرر إلى السلطة التعليمية، والتي يتم مراقبتها من قبل الإدارة القانونية الخاصة بها. تبت إدارة المدرسة في طلبات الإجازة، والتي تتم الموافقة عليها فقط لأسباب وجيهة. لا يتم احتساب طلبات الإجازة البسيطة، حيث تتم الموافقة على إجازة الغياب عادةً فقط لأسباب عاجلة مثبتة مثل حفلات الزفاف أو مواعيد الطبيب.
يُطلب من المعلمين التحقق من الحضور خاصة قبل وبعد الإجازة. في حالة الغياب بدون عذر، يمكن تنفيذ عقوبات مثل المقابلات أو الزيارات المنزلية. الغرامات هي جانب آخر، حيث تصل إلى 250 يورو في حالة الغياب بدون عذر، وحتى 350 يورو في حالة وجود عدة أشقاء. وهذا يوضح أن سلطات المدرسة تتخذ إجراءات جدية ضد التغيب عن المدرسة.
أسباب التغيب عن المدرسة
تتنوع أسباب التغيب عن المدرسة وتتراوح بين التنمر والمشاكل المنزلية وخطط إجازة الوالدين أو حتى الإضرابات المناخية. ويعتبر هذا الأخير انتهاكًا للتعليم الإلزامي، حيث لا توجد عملية موافقة رسمية على المشاركة المحتملة. يتم أيضًا تضمين الطلاب المتأثرين بهذا وأولياء أمورهم في المناقشات التي تجريها المؤسسات التعليمية قبل إبلاغ سلطات المدرسة.
من المهم أن يأخذ الآباء على محمل الجد مسؤولية ضمان حضور أطفالهم للفصول الدراسية بانتظام وفي الوقت المحدد. لا يمكن الإعفاء من المدرسة في الوقت المناسب إلا لأسباب قوية، في حين لن يتم الاعتراف بأسباب مثل المشاركة في المسبوكات أو طلب تمديد الإجازة. تختلف كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات حسب المدرسة؛ فبعض المؤسسات تتسامح مع الغيابات الناجمة عن الإضرابات المناخية، بينما تسجل مؤسسات أخرى هذا الغياب.
يُنصح الآباء الذين يواجهون صعوبات مع سلطات المدرسة بطلب المشورة القانونية لحماية حقوق أطفالهم. تظل مسألة التعليم الإلزامي والامتثال له جزءًا مهمًا من النقاش حول التعليم في ألمانيا.
لمزيد من المعلومات حول الإطار القانوني والعواقب المحتملة لانتهاكات الالتحاق بالمدارس الإلزامية، يمكنك العثور على المعلومات على NDR أو خدمة البحث عن محامين اقرأ.