حلبة التزلج على الجليد الشتوية أمام مبنى بلدية سيلت: فرصة أم مضيعة للمال؟
اكتشف حلبة التزلج على الجليد الشتوية المخطط لها في سيلت: سيتم افتتاحها في الفترة من 28 نوفمبر 2025 إلى 2 يناير 2026 في حديقة مجلس المدينة.

حلبة التزلج على الجليد الشتوية أمام مبنى بلدية سيلت: فرصة أم مضيعة للمال؟
تخطط بلدية سيلت لعالم مغامرات شتوية يناسب السكان المحليين والسياح على حدٍ سواء. سيتم بناء حلبة للتزلج على الجليد بمساحة 300 متر مربع تقريبًا ومسار مضاء للتزلج على الجليد أمام مبنى البلدية. وترافق هذه المبادرة فن الطهو لخلق أجواء شتوية ترحيبية. وتقدر تكلفة تنفيذ المشروع بـ 100 ألف يورو، سيتحملها دافعو الضرائب. ومن المقرر أن يصوت المجلس المحلي على الطلب يوم 22 مايو الجاري. ولكن قبل هذا التصويت، يجب دراسة وضع الميزانية وحالة الموافقة ونموذج التمويل بالتفصيل.
ويتوقع المنظم الحصول على منحة بلدية بقيمة 100.000 يورو صافية. وتعرب الأصوات الناقدة من اللجنة عن مخاوف بشأن الموارد المالية، وخاصة فيما يتعلق بالقطاع الاجتماعي. ومع ذلك، يرى بعض الممثلين أن حلبة التزلج على الجليد تمثل فرصة ثمينة لعاصمة الجزيرة. وأشار المساهمون في الفكرة إلى القيمة الاجتماعية المضافة للمشروع وهدف تعزيز اللقاءات بين السياح والسكان المحليين خلال الموسم المظلم. نموذج لهذا المشروع هو حلبة التزلج على الجليد في شاربيوتز.
النقد والدعم المحتمل
يخطط أولي كونيغ، رجل الأعمال، لاستثمار 80 ألف يورو من موارده الخاصة في المشروع. ورغم تأييد الأغلبية للمشروع إلا أن هناك شكوكا. على وجه الخصوص، أعرب ممثلون مثل أولريكه كوربس من سكان الجزر وبيتر مارنيتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن مخاوفهم بشأن استخدام الموارد النادرة. ويطالب حزب الخضر بمعلومات أكثر شمولاً حول شروط المشاركة وسقفًا واضحًا للتكلفة. لكن أنصار حلبة التزلج يقولون إنها يمكن أن تساعد في تحسين وسط المدينة وإنشاء وسائل راحة جديدة في غير موسمها.
تم تحديد مواعيد الحدث بالفعل وتتراوح من 28 نوفمبر 2025 إلى 2 يناير 2026. وستكون هذه أول حلبة للتزلج على الجليد في سيلت منذ عام 2007، مما يجعل المشروع أكثر أهمية.
الهيكل الإداري قيد التغيير
بالتوازي مع التخطيط لحلبة التزلج على الجليد، قرر مجلس بلدية سيلت إنشاء نموذج رسمي جديد في 19 ديسمبر 2024. وبأغلبية 21 صوتًا مقابل 7، تم تمهيد الطريق لهيكل إداري مشترك. يمكّن هذا النموذج بلديات سيلت، مثل هورنوم، ولست أوف سيلت، ووينينغشتيد-براديروب، وكامبن، من الحفاظ على إدارة مستقلة وفي نفس الوقت مركزية المهام الإدارية. يرى العمدة أندرياس دوبرزينسكي أن هذه فرصة لتحسين التعاون وكفاءة العمليات الإدارية.
لكن النموذج الجديد ليس الخطوة الوحيدة التي يتعين اتخاذها: إذ سيتم إرسال طلب التنفيذ إلى وزارة الداخلية في ولاية شليسفيج هولشتاين، في حين سيتم تكليف الإدارة بالتحضير لعملية إعادة الهيكلة. ومن المقرر عقد اجتماع للسكان لإطلاع المواطنين على النموذج الإداري الجديد في نهاية الربع الأول من عام 2025. وعلى الرغم من التغييرات، ستبقى الانتخابات البلدية كما كانت مقررة في 16 مارس 2025 بعد رفض طلب تأجيلها. وسيتم تحديد القائمة النهائية للمرشحين بعد 24 يناير 2025، بعد أن تبت لجنة الانتخابات البلدية في الترشيحات.