الحماية ضد السقوط بالضربة القاضية: منتج جديد من مايوركا لليالي الحفلات الآمنة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يقوم ستيفان ويغاند من بالما بتطوير "كيس الشرب" لحماية المصطافين في مايوركا من السقوط بالضربة القاضية والتبرع.

Stephan Weygand aus Palma entwickelt den "Saufbeutel", um Mallorca-Urlauber vor K.-o.-Tropfen zu schützen und spenden.
يقوم ستيفان ويغاند من بالما بتطوير "كيس الشرب" لحماية المصطافين في مايوركا من السقوط بالضربة القاضية والتبرع.

الحماية ضد السقوط بالضربة القاضية: منتج جديد من مايوركا لليالي الحفلات الآمنة!

مايوركا دائما في بؤرة اهتمام وسائل الإعلام، وخاصة فيما يتعلق بسلامة المصطافين. وفي سياق مثير للقلق، قام رجل الأعمال ستيفان ويجاند من بالما، مشغل "متجر مشجعي مايوركا"، بتطوير إجراء وقائي مبتكر ضد السقوط بالضربة القاضية. وتهدف "حقيبة الشرب" إلى مساعدة المصطافين على حماية أنفسهم من مخاطر هذه المواد الضارة.

""كيس الشرب"" عبارة عن كيس من البلاستيك الشفاف مزود بقشة وحزام للحمل. يمكن إغلاقه بسهولة وارتداؤه بالقرب من الجسم. جاء ويجاند بالفكرة بعد أن وقع هو نفسه ضحية لسقوط الضربة القاضية قبل عامين ولم يستجيب لمدة ثلاثة أيام. ويمكن إضافة هذه الأدوية إلى المشروبات دون أن يلاحظها أحد وتؤدي إلى عواقب وخيمة مثل شلل العضلات وفقدان الذاكرة. وفي كثير من الأحيان يكون الجناة عازمين على السرقة بينما يكون الضحايا تحت تأثير المخدرات. ويبلغ سعر "كيس الشرب" خمسة يورو، ويذهب ريعه إلى الأطفال المصابين بالسرطان.

التدابير القانونية والحظر المحلي

ونظرا لتزايد عدد مثل هذه الحوادث، اتخذت السلطات في مايوركا خطوات مختلفة. في العديد من الأماكن، بما في ذلك بالرمان، هناك حظر على شرب الكحول في الأماكن العامة، مع غرامات تتراوح بين 500 و 1500 يورو. ولا تهدف هذه التدابير إلى زيادة سلامة المصطافين فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تنظيم السلوك العام في المناطق السياحية الساخنة.

حالة مروعة من قطرات بالضربة القاضية

ولكن على الرغم من التدابير الوقائية، لا تزال هناك حالات مثيرة للقلق. وفي 3 يونيو 2023، حكم على رجل بالسجن لمدة اثني عشر عاما أمام المحكمة الجهوية بالما. في فبراير 2023، وضع قطرات قاضية في مشروب المرأة. وفي حانة بشارع كارير بلانكويرنا في بالما، التقت المرأة، التي كانت قد خرجت بالفعل مع أصدقائها لعدة ساعات، بالرجل البالغ من العمر 39 عامًا، الذي دعاها لتناول المزيد من المشروبات. لقد وضع سرًا هذه القطرات الخطيرة في زجاجها وانتظر حتى تصبح سارية المفعول.

وقبل منتصف الليل بقليل، حث الجاني المرأة على مرافقتها إلى منزلها، حيث اغتصبها عدة مرات. ولم تستيقظ مرة أخرى إلا في الساعة السابعة صباحًا بعد أن غادر الجاني الشقة. ثم أرسل لها فيما بعد رسالة تهديد كشفت مدى قسوته. ورغم محاولاته تصوير الفعل على أنه تم بالتراضي، إلا أن المحكمة صدقت الضحية، مدعمة بروايات شهود عيان والتحاليل المخبرية التي كشفت عن وجود قطرات قاضية في دم المرأة.

العواقب والأهمية الاجتماعية

واعترفت المحكمة بالخطورة الخاصة لذنب مرتكب الجريمة. ومنذ ذلك الحين، عانت المرأة من الإجهاد اللاحق للصدمة، وواجهت صعوبة كبيرة في دخول الحانات أو أماكن التجمع الأخرى. لم يؤثر الحادث بشدة على حياتها الاجتماعية والجنسية فحسب، بل يُظهر أيضًا الواقع القاتل وراء السقوط بالضربة القاضية. وتسلط هذه الحالات الضوء على الحاجة إلى التثقيف والوقاية.

يعد إنشاء تدابير وقائية مثل "كيس الشرب" خطوة في الاتجاه الصحيح. ومن المأمول أن تساعد هذه المبادرات على زيادة سلامة المصطافين في مايوركا ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

لمزيد من المعلومات حول الإجراءات الأمنية في مايوركا، يمكنك قراءة التغطية على واتسون و صحيفة مايوركا اقرأ.

Quellen: