زيلينسكي يدعو إلى الوضوح: هل تأتي روسيا بجدية إلى إسطنبول؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يدعو الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى السلام ويؤكد على الدبلوماسية مع انعقاد محادثات جديدة في إسطنبول.

Ukrainischer Präsident Selenskyj fordert Frieden und betont Diplomatie, während neue Gespräche in Istanbul anstehen.
يدعو الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى السلام ويؤكد على الدبلوماسية مع انعقاد محادثات جديدة في إسطنبول.

زيلينسكي يدعو إلى الوضوح: هل تأتي روسيا بجدية إلى إسطنبول؟

وعلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على المعلومات غير الواضحة حول وصول وفد روسي إلى إسطنبول في رسالة فيديو حديثة على فيسبوك. وتأتي هذه التصريحات في سياق محادثات السلام المقبلة التي اقترحتها روسيا على أوكرانيا. ويثير الاجتماع، الذي قد يعقد في الثاني من يونيو/حزيران، تساؤلات حول الشروط التي ترغب أوكرانيا في المشاركة بموجبها. ودعا زيلينسكي روسيا إلى أخذ الدبلوماسية على محمل الجد وإنهاء الحرب، مع الإعداد لخطوات جديدة للتعاون الدبلوماسي مع الشركاء الأوروبيين والولايات المتحدة، مثل أوكرينفورم ذكرت.

وفي الفيديو، يؤكد زيلينسكي على الحاجة إلى سلام جدي ووقف فعال لإطلاق النار. ويشير إلى أنه يتم إجراء مناقشات يومية مع الدبلوماسيين لضمان الدبلوماسية النشطة. كما يأمل في اتخاذ الولايات المتحدة إجراء حاسما فيما يتعلق بالعقوبات المحتملة من أجل دعم السلام، وهو متفائل بشأن الاستعداد العام للتفاوض.

محادثات السلام والمساعدات العسكرية

بالإضافة إلى تعليقات زيلينسكي، اقترحت روسيا إجراء محادثات سلام جديدة تبدأ يوم الاثنين في إسطنبول. وفي هذا السياق، أعلنت ألمانيا أنها ستواصل تقديم دعم عسكري لأوكرانيا بقيمة نحو خمسة مليارات يورو. وأشاد زيلينسكي بالمستشار فريدريش ميرز لقيادته القوية ودعا في الوقت نفسه الولايات المتحدة إلى ممارسة المزيد من الضغط على روسيا. ويريد أن يرى شروط روسيا للسلام قبل أن توافق أوكرانيا على المحادثات، كما أفادت التقارير الأخبار اليومية.

واتهم الكرملين الحكومة الفيدرالية بالتحريض على الحرب، بينما ناقش زيلينسكي وميرز الدعم العسكري وإمكانية وقف إطلاق النار في برلين. في غضون ذلك، أعلنت روسيا أنها أعلنت نجاح دفاعها الجوي من خلال اعتراض 296 طائرة بدون طيار أوكرانية. كما تم الإبلاغ عن الاستيلاء على بلدات إضافية في شرق أوكرانيا، وأصيب ثلاثة أشخاص في هجوم روسي على منطقة كيروفوهراد.

وفي سياق أوسع، طالب الناتو ألمانيا بتقديم 40 ألف جندي إضافي للدفاع عن الحلف. وفي الوقت نفسه، تخطط ألمانيا لإنتاج مشترك لصواريخ بعيدة المدى مع أوكرانيا، في حين يستبعد ميرز تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2 المثير للجدل في بحر البلطيق. وتوضح هذه التطورات أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا مستمر في التصاعد بينما يتم البحث عن حلول دبلوماسية.

Quellen: