مدينة كان تقيد السفن السياحية: عملاق واحد فقط في اليوم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ستحد مدينة كان من السفن السياحية الكبيرة اعتبارًا من عام 2024. 34 شخصًا فقط يصلون سنويًا لأسباب بيئية. اكتشف المزيد هنا.

Cannes begrenzt ab 2024 große Kreuzfahrtschiffe. Nur 34 Ankünfte pro Jahr, aus Umweltschutzgründen. Informieren Sie sich hier.
ستحد مدينة كان من السفن السياحية الكبيرة اعتبارًا من عام 2024. 34 شخصًا فقط يصلون سنويًا لأسباب بيئية. اكتشف المزيد هنا.

مدينة كان تقيد السفن السياحية: عملاق واحد فقط في اليوم!

قررت مدينة كان الفرنسية تقليص عدد السفن السياحية الكبيرة المسموح لها بالرسو في خليجها بشكل كبير. اعتبارًا من عام 2024، لن يُسمح إلا لسفينة واحدة تحمل أكثر من 3000 راكب بالرسو في الخليج يوميًا. وهذا له تأثير كبير على صناعة الرحلات البحرية والسياحة في المنطقة. عالي المعيار تمثل هذه اللائحة استجابة المدينة للمخاوف المتزايدة بشأن التلوث البيئي ونوعية حياة السكان.

في المجمل، سيتم السماح لـ 34 سفينة سياحية كبيرة كحد أقصى بالرسو في خليج كان سنويًا في المستقبل، على الرغم من أن هذا الرقم سينخفض ​​إلى 31 سفينة سنويًا بحلول عام 2027. ويظهر هذا اتجاهًا واضحًا نحو تنظيم أكبر لحركة الرحلات البحرية من أجل جعل السياحة أكثر استدامة. سيتم تحديد الحد الأقصى للعدد الإجمالي لركاب الرحلات البحرية بـ 6000 يوميًا، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا بنسبة 50 بالمائة تقريبًا مقارنة بالظروف الحالية.

اللوائح الجديدة وآثارها

نقطة أخرى مهمة في اللوائح الجديدة هي أنه لا يُسمح أبدًا لسفينتين سياحيتين بالرسو في الخليج في نفس الوقت. ولا يهدف هذا الإجراء إلى حماية البيئة فحسب، بل أيضًا إلى تقليل الجهد اللوجستي المطلوب لرعاية الركاب. وفي الوقت الحالي، ترسو السفن الكبيرة على بعد حوالي 300 متر من الساحل ويتم بعد ذلك نقل الركاب إلى الشاطئ عن طريق العبارات. تؤدي هذه الممارسة إلى حركة مرور إضافية وتشكل تحديًا للبنية التحتية.

وقد انتقدت رابطة صناعة الرحلات البحرية CLIA بالفعل اللوائح الجديدة باعتبارها قيودًا غير مبررة على الصناعة، نظرًا لأن الرحلات البحرية تلعب دورًا مهمًا في الحيوية الاقتصادية للمدن الساحلية. ومع ذلك، تظل الأسباب البيئية حجة أساسية لمدينة كان، لا سيما مع الهدف طويل المدى المتمثل في ألا ترسو السفن التي يبلغ الحد الأقصى لركابها 1300 راكب إلا قبالة سواحلها بحلول عام 2030 تقريبًا، وفقًا لمعلومات من أخبار السفر يظهر.

وبالتالي سيكون للتنظيم الجديد تأثير كبير على السياحة في منطقة الريفييرا الفرنسية، التي تجتذب مئات الآلاف من الزوار كل عام، بما في ذلك ضيوف الرحلات البحرية. ويظهر مهرجان كان استعداده لاتخاذ خطوات جذرية للحفاظ على التوازن بين المصالح الاقتصادية وحماية البيئة.

Quellen: