بحيرة غاردا في أزمة: المصطافون من ألمانيا وإيطاليا يبتعدون!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ستواجه بحيرة غاردا تحديات إضافية في مجال السياحة في عام 2025: ارتفاع الأسعار وانخفاض أعداد الزوار سيميز هذا الموسم.

Der Gardasee kämpft 2025 mitzusätzlichen Herausforderungen im Tourismus: steigende Preise und sinkende Besucherzahlen prägen die Saison.
ستواجه بحيرة غاردا تحديات إضافية في مجال السياحة في عام 2025: ارتفاع الأسعار وانخفاض أعداد الزوار سيميز هذا الموسم.

بحيرة غاردا في أزمة: المصطافون من ألمانيا وإيطاليا يبتعدون!

تواجه بحيرة غاردا أزمة خطيرة في صيف عام 2025. فالتكاليف المرتفعة في إيطاليا تعني أن عدداً أقل من المصطافين، وخاصة الألمان والإيطاليين، يزورون المنطقة. وفي الأشهر القليلة الماضية، سجلت العديد من المطاعم والفنادق انخفاضًا حادًا في المبيعات وصل إلى 20 بالمائة. على الرغم من المناظر الطبيعية الخلابة ووجهات الرحلات الشعبية، إلا أن العديد من الضيوف الدائمين لهذه الدول ظلوا بعيدًا. كيف الزئبق وفقًا للتقارير، لاحظ فابيو باسكواليني، رئيس الرابطة التجارية Confcommercio باردولينو، تغيرًا كبيرًا في السياحة. وبينما يتزايد عدد الضيوف من شمال أوروبا، يظل الطلب من المصطافين الألمان والإيطاليين أقل بكثير من التوقعات.

جانب آخر مهم هو الارتفاع الحاد في الأسعار. وتدفع عائلة مكونة من أربعة أفراد الآن ما يقرب من ضعف ثمن البيتزا، الأمر الذي يخيف العديد من الزوار المحتملين. ارتفاع الأسعار هو السبب الرئيسي لابتعاد السياح. وتعاني تجارة التجزئة في بحيرة غاردا أيضاً من هذا الوضع الاقتصادي، حيث انخفضت المبيعات بنسبة تتراوح بين 10 و20 بالمئة. تعمل مواقع البناء على ممر برينر أيضًا على إطالة وقت السفر للسياح الألمان من خمس إلى سبع ساعات، مما يقلل من جاذبية المنطقة.

عادات السفر المتغيرة

للأزمات الدولية المستمرة تأثير كبير على القوة الشرائية والسياحة في إيطاليا، وهو ما يظهر أيضًا على بحيرة غاردا. ساعي تقارير عن موسم الصيف الهادئ الذي يشكل تحديات لأصحاب الفنادق والمطاعم. وفي يوليو/تموز، لم تتم زيارة العديد من الشوارع والساحات المحيطة ببحيرة غاردا إلا بصعوبة. وكان شارع غارديسانا، الذي كان في السابق طريقا مزدحما بالسياح، خاليا وخاليا من السيارات الأجنبية.

على الرغم من أن عدد الضيوف الدوليين من شمال أوروبا آخذ في الازدياد، إلا أن عادات الإنفاق لديهم مختلفة. إنهم ينفقون أموالًا أقل، ويستهلكون أقل، ونادرًا ما يذهبون للتسوق ويقضون وقتًا أطول في المعسكرات. في حين أن المعسكرات تميل إلى أن تكون مزدحمة، فإن المطاعم والمحلات التجارية عادة ما تظل فارغة. بعد الساعة 10:30 مساءً، تكون شوارع بحيرة غاردا قليلة الازدحام، مما يشير إلى تغير عادات الترفيه.

التطورات المستقبلية غير مؤكدة

يواجه مستقبل السياحة في بحيرة غاردا تغيراً عميقاً. ومن غير الواضح ما إذا كانت الأسعار ستنخفض لتشجيع عودة المصطافين الألمان. وتشهد صناعة الفنادق تراجعا في الطلب، خاصة بالنسبة لحجوزات اللحظة الأخيرة، في حين من المرجح أن يأتي المصطافون الإيطاليون للإقامة القصيرة. تخطط نسبة كبيرة من الشركات المتوسطة الحجم في النمسا وألمانيا وإيطاليا لعطلاتها بعناية أكبر وبطريقة أكثر استهدافًا. تشير الاتجاهات الحالية إلى أن المنطقة قد لا تكون قادرة على العودة إلى أوقات المبيعات القوية في السنوات السابقة.

لا يزال الوضع في بحيرة غاردا متوترًا ويواجه اللاعبون في صناعة السياحة التحدي المتمثل في إيجاد حلول مناسبة للحفاظ على جاذبية المنطقة واستعادة الزوار في المستقبل.

Quellen: