العنف في المدارس: إشارة إنذار للآباء والسياسيين!
يسافر المزيد والمزيد من اللاجئين إلى ألمانيا بسبب إدخال أنظمة الدفع. وفي الوقت نفسه، تتزايد حوادث العنف في المدارس.

العنف في المدارس: إشارة إنذار للآباء والسياسيين!
يرتبط العدد المتزايد من اللاجئين المسافرين إلى ألمانيا بإدخال بطاقة دفع جديدة تهدف إلى تحسين الدعم للاجئين. وكان هذا التطور من قبل صورة ذكرت بالتفصيل. ولا تهدف البطاقة إلى تسهيل الوصول إلى الدعم المالي فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز اندماج اللاجئين في المجتمع.
ويأتي الإصلاح المقترح في وقت يتزايد فيه عدد اللاجئين القادمين. ويُنظر إلى تقديم هذه البطاقة على أنه خطوة نحو معالجة التحديات المرتبطة بالهجرة بشكل أفضل. ومع ذلك، يحذر المنتقدون من أن هذا الإجراء قد يضع أعباء إضافية على الأنظمة الاجتماعية والتعليمية في البلاد.
العنف في المدارس مشكلة متنامية
بالتوازي مع تحديات دمج اللاجئين، هناك تقارير مثيرة للقلق عن زيادة في أعمال العنف في المدارس في ألمانيا. عالي أخبار شتوتغارت تم الإبلاغ عن آلاف حوادث العنف مثل اللكمات والركلات والاعتداءات الجنسية، مما يعرض السلامة في المؤسسات التعليمية للخطر.
ومما يثير الرعب بشكل خاص: الحادثة الأخيرة التي وقعت في بيترسهاجن، حيث اقتحم شاب يبلغ من العمر 22 عامًا مدرسة بسكين ومسدس فارغ، يوضح مدى خطورة الوضع. وفي هذه الحالة، تم إطلاق إنذار إطلاق النار وتم القبض على الجاني.
وتؤكد الإحصائيات الحالية هذه الزيادة
وتظهر البيانات الإحصائية اتجاها مثيرا للقلق. وفي شمال الراين - وستفاليا، تم تسجيل أكثر من 5400 جريمة عنف في عام 2022، بزيادة تزيد عن 50 بالمئة مقارنة بعام 2019. وفي بافاريا، تم تسجيل 1674 حالة ضرر جسدي طفيف متعمد، كما تم تسجيل زيادة مماثلة في ولايات فيدرالية أخرى.
- Baden-Württemberg: 2.243 Gewaltfälle
- Sachsen: 1.976 Vorkommnisse
- Brandenburg: 910 Rohheitsdelikte
- Berlin: 2.344 Fälle von Körperverletzung
- Thüringen: 561 Körperverletzungen (Vorjahr: 321)
- Niedersachsen: Anstieg der Rohheitsdelikte auf 2.680 im Jahr 2023
ويتزايد استخدام الأسلحة في المدارس، بما في ذلك السكاكين. وفي تورينجيا، تم استخدام ما مجموعه خمسة أسلحة وأسلحة بلاستيكية بنفس القدر في عام 2022. وفي ولاية ساكسونيا، تمت مصادرة 15 قطعة سلاح و42 سكينًا و43 حجرًا. ويعزو الخبراء هذا العنف إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك تجارب العنف الأسري وتأثير وسائل الإعلام.
وبالإضافة إلى ذلك، تحاول المدارس الحد من العنف من خلال توسيع نطاق العمل الاجتماعي ونشر الأجهزة الأمنية، ولكنها غالبا ما تواجه مشكلة عدم وجود موارد كافية لمواجهته بشكل فعال.
في العام الدراسي 2023/24، يلتحق حوالي 11.2 مليون طالب في ألمانيا بالتعليم العام والمدارس المهنية وكذلك في مدارس الرعاية الصحية. تسلط هذه الأرقام الضوء على الضغط الكبير على نظام التعليم، في حين أن الإدماج الاجتماعي للاجئين وإدارة الأمن في المدارس بحاجة إلى معالجة عاجلة.