أينبيك تحتفل ببلاودروك: جولة حصرية ليوم التراث العالمي لليونسكو!
تحتفل أينبيك بيوم التراث العالمي لليونسكو بجولة خاصة مطبوعة باللون الأزرق في الثاني من يونيو. تجربة التراث الثقافي عن قرب!

أينبيك تحتفل ببلاودروك: جولة حصرية ليوم التراث العالمي لليونسكو!
تستعد أينبيك لمناسبة خاصة: سيتم الاحتفال بيوم التراث العالمي العشرين لليونسكو في 1 يونيو 2025. وكجزء من هذا الحدث الاحتفالي، تقدم إينبيك للسياحة جولة عامة إضافية، والتي ستقام في 2 يونيو الساعة 2:30 ظهرًا. تكرم هذه الجولة الخاصة التراث الثقافي غير المادي لمخططات أينبيك وتوفر للمشاركين فرصة فريدة لمعرفة المزيد عن هذه التقنية التقليدية.
الطباعة الزرقاء هي طريقة قديمة لقرون من الزمن لتشطيب القماش وهي الآن واحدة من أندر الحرف اليدوية. لا يوجد سوى اثنتي عشرة شركة في ألمانيا تمارس هذه التكنولوجيا، مما يؤكد أهمية وإلحاح الحفاظ عليها. وهذا هو السبب أيضًا وراء قيام اليونسكو بإدراج المخطط في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، مثل مؤتمر وزراء التربية والتعليم ذكرت. تم جلب الطباعة الزرقاء إلى أوروبا في القرن السابع عشر من قبل شركة الهند الشرقية الهولندية وحظيت بشعبية كبيرة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر قبل أن يتم دفعها إلى الخلفية من خلال الإنتاج الصناعي الضخم.
رؤى حول جولة الطباعة الزرقاء
تعد الجولة القادمة جزءًا من الجولات المنتظمة للبلدة القديمة وتقدم للمشاركين رؤى مثيرة حول تكنولوجيا المخططات وأهميتها الثقافية. خلال هذا الحدث، ستتاح للزوار فرصة طباعة حقيبة قماشية باستخدام العملية التقليدية. لا يهدف هذا الجزء التفاعلي من الجولة إلى الترفيه فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تعزيز فهم التراث الحرفي.
يمثل هذا الحدث خطوة مهمة في رفع مستوى الوعي بالمخطط وتكريم قيمته الثقافية. ويؤكد هيلموت هولتر، رئيس مؤتمر وزراء التعليم والشؤون الثقافية، أن "الطباعة الزرقاء تربط بين الثقافات والأجيال". وتجد الشركات الدعم من خلال مبادرة تجمع بين المصممين الشباب والحرف التقليدية.
الحجز والمعلومات
بالنسبة للمهتمين، تتوفر المزيد من المعلومات وخيار إجراء الحجز عبر الإنترنت على موقع Einbeck Tourismus الإلكتروني. يمكن أيضًا الوصول إلى معلومات Einbeck السياحية عبر الهاتف على 05561/916 555 أو عبر البريد الإلكتروني. الهدف من مثل هذه الأحداث هو الحفاظ على المعرفة المحددة حول المخططات والتقاليد المرتبطة بها حية ونقلها إلى الأجيال القادمة.
لا تكمن أهمية الطباعة الزرقاء في الحفاظ على حرفة فريدة من نوعها فحسب، بل أيضًا في تعزيز التبادل الدولي في الحرف اليدوية، وهو ما أكدت عليه ميشيل مونتيفيرينج، وزيرة الدولة للسياسة الثقافية الدولية. ومن المأمول أيضًا أنه من خلال اعتراف اليونسكو، سيتم لفت المزيد من الاهتمام إلى هذه التقنية الفنية الفريدة المطبقة على الكتان أو القطن أو الحرير، وبالتالي المساهمة في تنوع هويتنا الثقافية.
كن هناك عندما يعني ذلك: "تجربة وفهم الطباعة الزرقاء" - حدث يجمع بين التاريخ والفن والحرفية.