الحرف اليدوية في اليمن: 100 امرأة تناضل من أجل تقاليدها!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 31 مايو 2025، شارك الدكتور علي اليافعي في صنعاء 100 حرفية لتعزيز التراث الثقافي اليمني وتمكين المرأة.

Am 31. Mai 2025 ehrte Dr. Ali Al-Yafei in Sana'a 100 Kunsthandwerkerinnen, um jemenitisches Kulturerbe und Frauenförderung zu stärken.
في 31 مايو 2025، شارك الدكتور علي اليافعي في صنعاء 100 حرفية لتعزيز التراث الثقافي اليمني وتمكين المرأة.

الحرف اليدوية في اليمن: 100 امرأة تناضل من أجل تقاليدها!

في 31 مايو 2025، تم الاحتفال بحدث مميز في صنعاء: قام وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي بتكريم 100 حرفية بعد تدريبهن الناجح في مجال الحرف اليدوية. ويأتي هذا الحفل ضمن مشروع تم تنفيذه بدعم من صندوق التراث الثقافي والتنمية الثقافية. وشارك الحرفيون في دورات تدريبية نظمها المركز النسائي لتنمية الحرف اليدوية والصناعية لمدة شهرين.

وشمل التدريب مجموعة متنوعة من التقنيات التقليدية، بما في ذلك التطريز والنسيج وخياطة الملابس النسائية والمنسوجات وتزيين الجدران. ولم يكن الهدف من هذه المبادرة الحفاظ على التراث الثقافي اليمني فحسب، بل أيضا خلق فرص دخل للمشاركين، وهو ما له أهمية كبيرة في الوضع السياسي والاقتصادي الحالي في اليمن.

دعم وتمكين المرأة

وأشاد الوزير اليافعي بالدور القيم للمركز النسائي في تدريب وتأهيل المرأة. وأكد أن الوزارة تدعم جهود المركز وتسلط الضوء على أهميته في تمكين المرأة. وهذا أمر مهم بشكل خاص لأن الحياة في اليمن تأثرت بشدة بالاضطرابات المسلحة والسياسية منذ عام 2015، مما أدى إلى تعميق الانقسامات بين شمال وجنوب البلاد.

على الرغم من تحديات النزاع، يواصل العديد من العاملين في المجال الثقافي عملهم ويظهرون أن هناك مشهدًا ثقافيًا نشطًا وطلبًا متزايدًا على العروض الثقافية. وأكدت نجلاء الجوزي مديرة المركز النسائي أهمية التكريم في تحفيز الحرفيات، وأبرزت أنشطة المركز المستمرة الهادفة إلى دعم وتأهيل المرأة في مجال التراث الثقافي.

الشبكات الثقافية والمشاركة الاجتماعية

وفي هذا السياق الثقافي، يتم تسليط الضوء أيضًا على مشروع الشبكات الثقافية اليمنية باعتباره مهمًا. ويهدف إلى تعزيز الحياة الثقافية والمدنية في اليمن. يعزز المشروع المشاركة الاجتماعية من خلال تأهيل ودعم العاملين الثقافيين المحليين والمديرين الثقافيين ويربط الجهات الفاعلة من مختلف مناطق اليمن وخارجها. وهذا أمر بالغ الأهمية لتبادل وتعزيز المشاريع الثقافية المحلية التي تحفز الخطاب الاجتماعي.

في دورة المشروع 2020/21، دعم 10 مرشدين ما مجموعه 14 مشروعًا بناءً على معايير التأهيل. وفي دورة 2022/23 التالية، تم تأهيل 17 مرشدًا وتم تمويل 15 فكرة مشروع، مع تركيز واضح على التنوع والشمول. وتظهر نسبة لا تقل عن 50% من النساء في هذه المشاريع تقدماً في المساواة بين الجنسين.

في الختام، على الرغم من الصعوبات المستمرة في اليمن، فإن الجهود المبذولة لتعزيز الحرفيين والعاملين في المجال الثقافي ضرورية للحفاظ على التراث الثقافي القوي وتعزيز تنمية المجتمع. وتظهر المبادرات الهامة التي يقوم بها المركز النسائي والشبكات الثقافية في اليمن كيف يمكن للثقافة أن تكون بمثابة أداة للتغيير والتمكين.

Quellen: