افتتاح الموسم في سالزبورغ: موزارت وبروكوفييف في Festspielhaus!
استمتع بتجربة حفل موسيقي استثنائي مع أكيكو سواناي وأنجيلا هيويت في Großer Festspielhaus Salzburg في الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر.

افتتاح الموسم في سالزبورغ: موزارت وبروكوفييف في Festspielhaus!
تبدأ سلسلة الحفلات الموسيقية لهذا العام في 24 سبتمبر كجزء من جمعية سالزبورغ الثقافية، والتي تتميز بملامح خاصة من الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز. وستقام الحفلات في الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر الساعة 7 مساءً. في قاعة المهرجان الكبرى . وهناك حدث خاص هو حفل الجمعة، الذي يمثل حفل الافتتاح، مع العازف المنفرد الشهير أكيكو سواناي، الذي سيقدم كونشيرتو الكمان الأول لسيرجي بروكوفييف، وهو أحد أهم المقطوعات الموسيقية في القرن العشرين. عطلة نهاية الأسبوع. في تقارير عن هذا الافتتاح المهم.
وتنتظر الحفلات يومي الأربعاء والخميس الجمهور مع عازفة البيانو الكندية أنجيلا هيويت، التي تعزف جميع مقطوعات البيانو لموتسارت ضمن سلسلتها “The Mozart Odyssey”. ومن المذهل بشكل خاص أداء كونشرتو البيانو KV 467، الذي سيتم عزفه في سالزبورغ. وسيرافق هيويت أوركسترا موزارتيوم سالزبورغ الشهيرة تحت إشراف أندريه بوريكو.
دون كيشوت: تحفة أدبية وموسيقية
ومن أبرز الفعاليات الثقافية لهذا الموسم أداء القصيدة النغمية "دون كيشوت" لريتشارد شتراوس، والتي تأخذ الجمهور في رحلة موسيقية عبر عالم النصب الأدبي لميغيل دي سرفانتس. من خلال محيطه، يخلق شتراوس ارتباطًا مثيرًا للإعجاب بقصة الفارس دون كيشوت، الذي يحارب طواحين الهواء ويناضل من أجل حبيبته الخيالية دولسينيا. في كونسرتانت سينفونيا، يجسد التشيلو المنفرد، الذي يعزفه فلوريان سيما، الشخصية الرئيسية، بينما يجسد سانشو بانزا بواسطة الكمان. SN.at يؤكد على أن الجمع بين كونشيرتو البيانو لموزارت وقصيدة شتراوس النغمية يقدم تجربة موسيقية غير عادية.
تدعوكم جمعية سالزبورغ الثقافية، تحت رعاية عازف الكمان النجم بنيامين شميد، لاكتشاف هذه الروائع الفنية. بالإضافة إلى الموسيقى الممتازة، تعد الفرصة لحاملي بطاقة SN أيضًا ذات أهمية خاصة: يمكنك الاستفادة من 1+1 مجانًا على التذاكر الفردية في الفئات 1-5 بالإضافة إلى ميزة دائمة تتمثل في خصم 10% على التذاكر الفردية مقدمًا (تذكرتان كحد أقصى). مزيد من المعلومات والتذاكر متاحة على الانترنت.
ويعد هذا الافتتاح بسلسلة لا تنسى من الحفلات الموسيقية التي لن تجتذب عشاق الموسيقى الكلاسيكية فحسب، بل ستثري الحياة الثقافية في سالزبورغ أيضًا.