طلاب ASS يطلقون منطاد الطقس: نظرة إلى الفضاء!
استخدم طلاب مدرسة ألبرت شفايتزر منطاد الطقس لجمع البيانات. تم تنفيذ المشروع في 13 مايو 2025.

طلاب ASS يطلقون منطاد الطقس: نظرة إلى الفضاء!
في 13 مايو 2025، أطلق حوالي 15 طالبًا من دورة الفيزياء الفلكية في مدرسة ألبرت شفايتزر (ASS) في ألسفيلد، منطادًا للطقس مزودًا بمسبار خاص لجمع البيانات على حافة الغلاف الجوي للأرض. تم إعداد المشروع منذ فبراير في أربعة فرق تناولت جوانب مختلفة مثل تسجيل البيانات وتصميم المسبار وتحديد مسار الرحلة وتخطيط الرفع. ومن أجل الصعود، كان البالون مملوءاً بـ 5000 لتر من الهيليوم، مما جعل الأمر أسهل لأن الهيليوم أخف من الهواء.
تم تجهيز المسبار المستخدم بأجهزة استشعار للارتفاع والسرعة ودرجة الحرارة والرطوبة والأشعة تحت الحمراء وضغط الهواء بالإضافة إلى جهاز تعقب GPS وكاميرا. تعتبر هذه التقنيات ضرورية لجمع البيانات الدقيقة التي يمكن أن تساعد في تحليل الغلاف الجوي للأرض. تلقى المشروع دعمًا ماليًا من مصادر مختلفة، بما في ذلك Vogelsbergkreis ونادي Lauterbach-Vogelsberg Lions وجمعية دعم ASS.
التخطيط والتحضير للرحلة
وقبل الإقلاع، تم الحصول على جميع الموافقات اللازمة من مراقبة الحركة الجوية الألمانية والمجلس الإقليمي ونادي ألسفيلد للرياضات الجوية. يعد هذا أمرًا ضروريًا لأنه لا يُسمح لبالونات الطقس بالإقلاع دون الحصول على التصاريح المناسبة. تم تصميم منطاد الطقس ليرتفع لمدة ساعتين تقريبًا قبل أن ينفجر بسبب انخفاض ضغط الهواء. تم التخطيط أيضًا لعودة المسبار: كان من المفترض أن ينزلق إلى الأرض بمظلة كبح ويرسل موقع GPS الخاص به من أجل الهبوط بأمان.
كان من المفترض في الأصل أن يهبط المنطاد في منطقة مختلفة، لكن الظروف الجوية دفعت المسبار إلى الشرق، لذلك هبط بالقرب من ميركرز في تورينجيا. بعد الرحلة، سيتم إجراء تقييم للنتائج التي تم جمعها من أجل تحليل البيانات التي تم الحصول عليها والحصول على رؤى محتملة.
بالونات الطقس في التعليم
تعتبر بالونات الطقس وسيلة مهمة لجمع البيانات في مجال الأرصاد الجوية. تستخدم العديد من خدمات الطقس مثل هذه البالونات يوميًا لجمع معلومات حول الطقس والظروف الجوية. يتم تشجيع المدارس على تنفيذ مشاريع مماثلة، ولكنها تتطلب مهارات فنية وموافقات من المعلمين لضمان اتخاذ جميع احتياطات السلامة اللازمة.
وقد أشاد رئيس قسم المدرسة باتريك كروغ بمشروع ASS، حيث سلط الضوء على إنجازات الطلاب. مثل هذه المشاريع لا تعزز الاهتمام بالعلوم الطبيعية فحسب، بل توفر أيضًا نظرة عملية للغلاف الجوي للأرض.
وتحدث العديد من الظواهر المناخية والجوية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق رحلات المنطاد هذه. تحدث معظم الظواهر الجوية في طبقة التروبوسفير، التي يصل ارتفاعها إلى 10 كيلومترات، بينما تحدث نفاثات الطائرات على ارتفاعات تبلغ حوالي -50 درجة مئوية.
تعد تجربة مدرسة ألبرت شفايتزر مثالاً ناجحًا للجمع بين النظرية والتطبيق في التعليم، مما ينقل المعرفة ويحفز الاهتمام بالعلوم الطبيعية.
يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول مشاريع مماثلة واستخدام بالونات الطقس للأغراض العلمية على الموقع الإلكتروني لـ أخبار شرق هيسن و DLR.