عطلة للأزواج: التوتر أو تعزيز الحب؟ الصراعات السرية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يمكن للعطلات أن تقوي العلاقات، لكنها تشكل أيضًا تحديات. تظهر دراسة الجوانب المجهدة ووجهات نظر الأزواج.

Urlaub kann Beziehungen stärken, birgt aber auch Herausforderungen. Eine Studie zeigt stressige Aspekte und Perspektiven von Paaren.
يمكن للعطلات أن تقوي العلاقات، لكنها تشكل أيضًا تحديات. تظهر دراسة الجوانب المجهدة ووجهات نظر الأزواج.

عطلة للأزواج: التوتر أو تعزيز الحب؟ الصراعات السرية!

يمكن أن تكون العطلة وقتًا مثيرًا ولكنه مليء بالتحديات أيضًا للأزواج. وفقا لدراسة حديثة أجرتها شركة ElitePartner والتي شملت 3970 شخصا، يمكن أن يكون للسفر آثار إيجابية وسلبية على العلاقات. وفي حين أن أكثر من 50% ممن شملهم الاستطلاع مقتنعون بأن الإجازة تقوي علاقتهم، فإن 27% من النساء و20% من الرجال أفادوا بالتوتر الذي ينشأ عن تنظيم الإجازة والتخطيط لها. غالبًا ما تتفاقم هذه الصراعات بسبب التوقعات والاحتياجات المختلفة خلال الوقت الذي يقضيانه معًا.

يُظهر أحد الجوانب الأساسية للدراسة أن 60 بالمائة من الأزواج يجرون محادثات جيدة أثناء إجازتهم. بالإضافة إلى ذلك، أفاد كل زوجين ثالثين أنهما يتعايشان بشكل أفضل في الإجازة مقارنة بالحياة اليومية. والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو أن الأزواج الأكبر سناً (60-69 عامًا) يواجهون صراعات أقل ولديهم أفكار متشابهة حول التخطيط للإجازة أكثر من الأزواج الأصغر سنًا (18-29 عامًا). يوافق أكثر من 80% من الأزواج الأكبر سناً على وجهات عطلتهم، بينما يوافق 60% فقط من الأزواج الأصغر سناً.

التحديات وعوامل التوتر في الإجازة

علاوة على ذلك، تظهر نتائج الدراسة أن العلاقة الحميمة والتقارب من القضايا الحاسمة أيضًا في الإجازة. يشعر أكثر من 20% من الرجال بخيبة أمل بسبب الافتقار إلى العلاقة الحميمة والجنس، وهو ما يؤكده أيضًا 22% من الشركاء و11% من الشريكات. عندما يتعلق الأمر بالعوامل المسببة للاضطراب، ذكر 15% أنهم يشعرون بالانزعاج من الشركاء الذين يقضون الكثير من الوقت على هواتفهم المحمولة. بالإضافة إلى ذلك، أعرب 10% ممن شملهم الاستطلاع عن عدم رضاهم عن الإفراط في استهلاك الكحول أو الأكل، و11% منزعجون من الإسراف في استخدام المال.

إن الحاجة إلى المساحة والتراجع مهمة أيضًا في العلاقة الزوجية. 16% من النساء و20% من الرجال يفوتون الحصول على الوقت الكافي لأنفسهم في الإجازة. توصي الخبيرة النفسية ليزا فيشباخ بإجراء محادثات مفتوحة حول التوقعات والاحتياجات الفردية قبل إجازتك لتجنب خيبة الأمل وإيجاد توازن صحي بين قضاء الوقت معًا ولحظات العزلة الشخصية.

أهمية السفر معًا

المثير للدهشة هو أنه على الرغم من التحديات وعوامل الضغط المذكورة، فإن 8 من كل 10 أزواج في ألمانيا يسافرون معًا مرة واحدة على الأقل سنويًا. وقال 45% من المشاركين أنهم يسافرون عدة مرات في السنة، في حين قال 36% أنهم يسافرون مرة واحدة في السنة. ويظهر أيضًا أن الأزواج الأصغر سنًا الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يميلون إلى السفر أكثر من مرة واحدة سنويًا (49 بالمائة)، بينما يسافر الأزواج الأكبر سنًا الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر أقل من مرة واحدة سنويًا (19 بالمائة).

في الختام، يمكن أن تلعب إجازات الأزواج دورًا حاسمًا في تعزيز علاقتهم. 64% من الأزواج يجريون محادثات هادفة حول مستقبلهم وعلاقاتهم أثناء الإجازة، و62% يتحدثون عن رحلات خاصة يهتمون بها مرارًا وتكرارًا. لذلك من المهم إدراك التحديات التي تأتي مع قضاء الإجازة معًا والعمل بنشاط على تعزيز العلاقة.

Quellen: