أصبحت الإجازة أكثر تكلفة: يوفر Kinzigtäler ويسافر بشكل أقل في عام 2025!
تكاليف العطلات سترتفع في عام 2025: تظهر الدراسات الاستقصائية أن رغبة الألمان في السفر واتجاهات التخطيط للعطلات آخذة في الانخفاض.

أصبحت الإجازة أكثر تكلفة: يوفر Kinzigtäler ويسافر بشكل أقل في عام 2025!
تقدم المناقشة الحالية حول ارتفاع تكاليف العطلات صورة مثيرة للقلق للمسافرين في ألمانيا. وفقا لذلك رسول الغابة السوداء يخطط خمس من شملهم الاستطلاع لإنفاق أموال أقل على إجازتهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي. يبدو أن هذا التطور يؤثر على وكالات السفر في كينزيغتال، التي أبلغت عن عملاء غير مستقرين يشككون بشكل متزايد في سعادتهم بالسفر بعد جائحة كورونا.
بالإضافة إلى ذلك يظهر دراسة السياحة في ADAC 2025 أن 24% من الألمان يضطرون إلى الاكتفاء بميزانية أصغر، وهو ما له تأثير كبير على التخطيط للعطلات. وعلى الرغم من التحديات، قام 58% من الألمان برحلة إجازة في عام 2024، وهو ما يشبه مستويات ما قبل الأزمة. ويخطط ما يقرب من 60% ممن شملهم الاستطلاع لأخذ إجازة أطول مرة واحدة على الأقل بحلول عام 2025.
سلوك العطلة تحت الضغط
وتظهر الدراسة أيضًا انخفاضًا في متعة السفر: قال 32% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يريدون التخلي عن الرحلة تمامًا في عام 2025، وهو ضعف العدد في عام 2022. وتشير هذه النتائج إلى أن الوضع الاقتصادي وارتفاع تكاليف العطلات أصبحا عبئًا على الكثيرين. المسافرون ذوو الميزانية الأعلى يقدرون الجودة والراحة، لكن الاستدامة تلعب دورًا ثانويًا في قرار الحجز. فقط حوالي خمس الذين شملهم الاستطلاع على استعداد لدفع علاوة للحصول على عروض أكثر استدامة.
هناك أيضًا وعي متزايد بالوجهات المزدحمة لقضاء العطلات. يدعم العديد من المشاركين تدابير مثل رسوم الدخول أو القيود المفروضة على القدرات. يرغب 43% من المسافرين في اختيار ألمانيا كوجهة سفرهم، في حين يرغب 45% في قضاء عطلة في بلدان أوروبية أخرى. ومقارنة بعام 2022، يهدف 50% من الألمان إلى قضاء إجازة في بلادهم.
السياحة في ظل التغيرات
غالبية المسافرين راضون عن إجازاتهم، خاصة فيما يتعلق بعملية الحجز والخدمة. ويفضل 67% الرحلات الفردية، بينما يحجز 32% رحلات جماعية. يتزايد الاتجاه نحو الحجز المبكر حيث أصبح التخطيط للسفر أسهل مرة أخرى. وعلى الرغم من التطورات الإيجابية التي تشهدها السياحة، والتي انتعشت بعد تحديات الجائحة، إلا أن المخاطر الناجمة عن الوضع الاقتصادي لا تزال قائمة.
تؤكد ADAC على ضرورة إبقاء تكاليف العطلات في المتناول وتجنب الزيادة في هذه التكاليف. ومن منظور سياسي، هناك حاجة إلى مراجعة رسوم النقل الجوي واتخاذ التدابير اللازمة للتعويض عن ارتفاع أسعار ثاني أكسيد الكربون من أجل ضمان جاذبية السفر على المدى الطويل.