كورسيكا تفرض ضريبة سياحية: سداد تكاليف النفايات!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط كورسيكا لفرض ضريبة على السياح لتغطية تكاليف النفايات ودعم إدارة النفايات المحلية.

Korsika plant eine Abgabe für Touristen, um Müllkosten zu decken und die lokale Abfallwirtschaft zu unterstützen.
تخطط كورسيكا لفرض ضريبة على السياح لتغطية تكاليف النفايات ودعم إدارة النفايات المحلية.

كورسيكا تفرض ضريبة سياحية: سداد تكاليف النفايات!

تواجه كورسيكا، جزيرة العطلات الشهيرة في البحر الأبيض المتوسط، خطوة جديدة للتغلب على تحدياتها السياحية. وتستقبل الجزيرة حوالي ثلاثة ملايين سائح سنويا، وهو ما يعادل عشرة أضعاف عدد السكان المقيمين. وهذا له آثار كبيرة على البنية التحتية المحلية والإدارة البيئية.

ويواجه السكان المحليون رسوم قمامة أعلى من المتوسط، والتي تصل إلى 299 يورو للشخص الواحد سنويًا. وهذا يعادل ثلاثة أضعاف المتوسط ​​الفرنسي. ولتخفيف الضغط على السكان، قدم النائب فرانسوا كزافييه تشيكولي مشروع قانون من شأنه فرض ضريبة جديدة على السياح.

ضريبة جديدة على المصطافين

يجب أن تتراوح الضريبة المقترحة بين 50 سنتًا و1.50 يورو في الليلة للشخص الواحد. سيتم فرض هذه الرسوم بالتوازي مع الضريبة السياحية الحالية ويمكن أن تدر حوالي 30 مليون يورو سنويًا. عائدات هذه الضريبة مخصصة حصريًا لإدارة النفايات وتهدف إلى المساعدة في تقليل العبء المالي على السكان المحليين.

وتأخذ كورسيكا حذو الوجهات السياحية الأخرى، مثل جزر البليار، التي فرضت بالفعل ضريبة الاستدامة. كما فرضت كرواتيا ضريبة سياحية مماثلة لتمويل بنيتها التحتية السياحية.

قبول المسافرين

ومن المثير للاهتمام أن العديد من المصطافين يظهرون فهمًا للضريبة المخطط لها ويدركون الحاجة إلى دفع ثمن النفايات التي ينتجونها. وإذا كانت الاستجابة إيجابية، فمن الممكن حتى توسيع مبدأ الملوث الأساسي في مختلف أنحاء فرنسا.

وقد حصل مشروع القانون بالفعل على موافقة الجمعية الوطنية وهو الآن في انتظار التصويت النهائي. وبالتالي، يمكن لكورسيكا أن تكون مثالاً للسياحة المستدامة وفي الوقت نفسه توفر الراحة لسكانها. لمزيد من المعلومات حول السياحة المستدامة في كورسيكا قم بزيارة تيراكورسيكا.

ويظهر هذا التطور أن التغيير في التفكير ضروري أيضًا في مجال السياحة من أجل حماية المجتمعات المحلية والبيئة على قدم المساواة.

Quellen: