مصر: إغلاق دير سانت كاترين؟ الوزارة تناقض!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الخارجية المصرية تؤكد: دير سانت كاترين لا يزال مفتوحا. لم يتم التخطيط لمصادرة الملكية، بل يجري تطوير السياحة.

Ägyptens Außenministerium bestätigt: Das Katharinenkloster bleibt geöffnet. Keine Enteignung geplant, touristische Erschließung erfolgt.
الخارجية المصرية تؤكد: دير سانت كاترين لا يزال مفتوحا. لم يتم التخطيط لمصادرة الملكية، بل يجري تطوير السياحة.

مصر: إغلاق دير سانت كاترين؟ الوزارة تناقض!

يواجه دير سانت كاترين، أحد أقدم وأهم المجمعات الرهبانية في العالم، دعماً من الدولة المصرية في النقاش الدائر حالياً حول مستقبله. وأكدت الخارجية المصرية، في 1 يونيو 2025، أن الدير في سيناء غير مهدد بالإغلاق. وجاء هذا البيان ردا على تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال مصادرة وتحويل الدير التاريخي إلى متحف. تم رفض هذه الادعاءات بشدة وأكدت المحكمة أن المجتمع الرهباني الأرثوذكسي اليوناني يحتفظ بالحق في استخدام الدير. كما تظل الدولة المصرية هي المالكة للدير.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن المشروعات السياحية المخططة بالمنطقة لن تعرض حرمة دير سانت كاترين للخطر. يتمتع الدير بأهمية ثقافية ودينية هائلة لكل من اليهود والمسيحيين. وهي في المكان المعروف بالعليقة المشتعلة، حيث أوحى الله إلى موسى. تم إضافة المجمع الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2002، مما يؤكد قيمته الدولية ثقافة دويتشلاندفونك ذكرت.

تاريخ دير سانت كاترين

يتمتع الدير بتاريخ طويل وحافل بالأحداث يعود إلى العصور المسيحية المبكرة. أول زيارة مسجلة قام بها حاج مسيحي إلى جبل موسى كانت عام 363 على يد جوليانوس سابا. وفي القرون التالية أصبحت المنطقة مشهدًا رهبانيًا مهمًا. حوالي عام 530، كان يعيش في المنطقة أكثر من 600 ناسك ويمارسون اقتصاد الكفاف. تشهد قصص الرهبان المشهورين مثل يوهانس كليماكوس وأنسطاسيوس السينائيين على الأهمية الروحية للدير. جبل سيناء مذكور في القرآن الكريم، مما يوضح التنوع الديني للمكان في السياق الإسلامي، كما في ويكيبيديا ) يتم تقديمه.

تم تجديد الهندسة المعمارية للدير عدة مرات على مر القرون. قام الإمبراطور جستنيان ببناء مباني مهمة بين عامي 548 و565 لحماية الرهبان من الغارات. على الرغم من الفتح الإسلامي عام 640 والتغيرات اللاحقة، ظل الدير مكانًا للإيمان وحافظ على مجتمعه الديني الحالي. تأسست أسقفية في القرن العاشر وحافظ المجتمع الرهباني على اتصالات وثيقة مع الإمبراطورية البيزنطية.

الوضع الحالي والتحديات

تثير التطورات السياسية الأخيرة والتركيز على السياحة المخاوف بشأن الاتجاه المستقبلي لدير سانت كاترين. لم ترفض وزارة الخارجية المصرية التقارير الإعلامية عن إعادة الإعمار المخطط لها ومصادرة الملكية المحتملة فحسب، بل دعمتها أيضًا تأكيدات المحكمة بأن الدير لا يزال تحت إدارة الطائفة الأرثوذكسية اليونانية.

ولذلك يظل دير سانت كاترين تراثًا قوميًا وعنصرًا أساسيًا في ذاكرة مصر الثقافية. إن إعلانات الحماية الأخيرة التي أصدرتها الدولة وارتباطها بموقع التراث العالمي لليونسكو توضح أن الدولة المصرية ملتزمة بالحفاظ على الدير وعدم تعريض أهميته التاريخية للخطر. وستكون السنوات المقبلة حاسمة لضمان التوازن بين التطورات السياحية والحفاظ على القيم الروحية لهذا المكان الفريد.

Quellen: