إجازة رغم الحرب: كيف يتأثر المسافرون في الشرق الأوسط!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

نصائح السفر والسلامة الحالية لمنطقة الشرق الأوسط: التوترات بين إسرائيل وإيران تزيد من تعقيد خطط العطلات.

Aktuelle Reise- und Sicherheitshinweise für den Nahen Osten: Spannungen zwischen Israel und dem Iran erschweren Urlaubspläne.
نصائح السفر والسلامة الحالية لمنطقة الشرق الأوسط: التوترات بين إسرائيل وإيران تزيد من تعقيد خطط العطلات.

إجازة رغم الحرب: كيف يتأثر المسافرون في الشرق الأوسط!

إن الوضع الأمني ​​في الشرق الأوسط حاليا متوتر ويتسم بالصراعات السياسية والعسكرية. فإسرائيل في حالة حرب مع إيران بينما يقاتل حزب الله اللبناني ضد إسرائيل. وتنشط الميليشيات المسلحة أيضًا في دول أخرى في المنطقة، مثل اليمن وسوريا، مما يساهم في زعزعة استقرار الوضع. قامت وزارة الخارجية الألمانية بتحديث نصائح السفر والأمن للمنطقة في ضوء هذه التطورات وأصدرت تحذيرًا عاجلاً من السفر لإسرائيل وإيران. ومع ذلك، فإن عدم اليقين بشأن الوضع الأمني ​​يمتد أيضًا إلى دول أخرى في الشرق الأوسط، مما يزيد من تعقيد الوضع، مثل rp-online.de ذكرت.

وكانت عمليات القتل الأخيرة لكبار قادة حماس وحزب الله، إسماعيل هنية وفؤاد شكر، سبباً في تفاقم التوترات، في حين تثير التهديدات بالانتقام من جانب الجماعات المتضررة احتمالات نشوب المزيد من الصراع في الشرق الأوسط. ويتوقع محللون وخبراء أن تشن إيران هجوما على إسرائيل اعتبارا من يوم الاثنين بدعم من حلفائها. أفادت بوابة الأخبار الأمريكية أكسيوس أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث عن نافذة زمنية حرجة تتراوح بين 24 و 48 ساعة يمكن أن تحدث فيها مثل هذه الضربة. يتزايد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع تزايد الانتقادات لعدم وجود استراتيجية.

الاستعدادات العسكرية وردود الفعل الدولية

ووسط هذه التطورات المثيرة للقلق، وضعت إسرائيل جيشها في حالة تأهب قصوى. وتقوم الطائرات الحربية بدوريات في الأجواء، فيما لم تغير هيئة الدفاع المدني تعليماتها للسكان وما زال المزاج العام في إسرائيل هادئا. تشير التقارير إلى تعطل استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في أجزاء من البلاد، مما قد يشير إلى الاستعدادات العسكرية. وفي الوقت نفسه، صاغت إسرائيل خططًا للدفاع ضد الهجمات المحتملة في ظل تحالف الحماية الذي تقوده الولايات المتحدة. وعززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، وأرسلت سفنا حربية وطائرات مقاتلة إضافية، بينما يعرض وزير الدفاع الأمريكي على إسرائيل "الدعم الحديدي". يخطط الرئيس جو بايدن للقاء مستشاريه الأمنيين بشأن الوضع في الشرق الأوسط tagesschau.de ذكرت.

وتتركز الجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع على التبادلات بين قطر ومصر والأردن، والوساطة بين إسرائيل والتحالف بين إيران وحماس. ومن الخطوات البارزة زيارة وزير الخارجية الأردني إلى طهران، وهي أول رحلة رسمية من نوعها منذ عام 2004. وتدعو مصر إلى الهدوء وضبط النفس في المحادثات مع إيران، في حين ترفض إيران محاولات الوساطة المباشرة ولكنها تدعو إلى معاقبة إسرائيل.

العدوان الحالي وآثاره

وأدى العدوان الأخير بين حزب الله وإسرائيل إلى هجمات متبادلة، ولكن حتى الآن لم تحدث أضرار كبيرة. وتتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت بالفعل إلى وقوع العديد من الإصابات والوفيات. كما هاجمت ميليشيا الحوثي في ​​اليمن سفن الشحن للمرة الأولى منذ أسبوعين، مما يزيد من خطر نشوب صراع إقليمي. ونظراً لهذا الوضع المتوتر، طلبت عدة دول من مواطنيها مغادرة لبنان وإيران وأوقفت الرحلات الجوية إلى المنطقة مؤقتاً.

Quellen: