بعد مرور عشر سنوات على إعلان وفاتها رسميًا: يلينيا كاريسي حية أم ميتة؟
يلينيا كاريسي، ابنة آل بانو ورومينا باور، مفقودة منذ عام 1994. ويحتفظ والداها بالأمل في رؤية بعضهما البعض على قيد الحياة.

بعد مرور عشر سنوات على إعلان وفاتها رسميًا: يلينيا كاريسي حية أم ميتة؟
اختفت يلينيا كاريسي، الابنة الكبرى للزوجين المغنيين الإيطاليين الشهيرين آل بانو (81 عاما) ورومينا باور (73 عاما)، دون أن يترك أثرا في نيو أورليانز ليلة رأس السنة عام 1993. ومنذ ذلك الحين، مر أكثر من ثلاثة عقود، لم يفقد والداها خلالها الأمل في رؤية ابنتهما مرة أخرى يوما ما. على الرغم من أن آل بانو أعلن رسميًا وفاة يلينيا في عام 2014، إلا أن رومينا تعتقد اعتقادًا راسخًا أنها على قيد الحياة وستعود. وقد عبرت مؤخرًا عن هذا الاعتقاد في البرنامج التلفزيوني الإيطالي "Verissimo"، حيث شعرت بعلاقة قوية مع ابنتها في عيد ميلاد يلينيا في نوفمبر.
يلينيا، التي ولدت في روما في 29 نوفمبر 1970، ليست ابنة فنانين معروفين فحسب، بل هي أيضًا حفيدة الممثل الأمريكي تيرون باور والممثلة المكسيكية ليندا كريستيان. بعد ظهورها لأول مرة مع والديها في فيلم "الشمبانيا في باراديسو" عام 1983، طورت شغفها بالكتابة ودرست الأدب في كلية كينجز في لندن. وهناك حصلت على أفضل الدرجات في فصلها وخططت لأن تصبح روائية. لتحقيق أحلامها، باعت ممتلكاتها وبدأت في السفر حول العالم بمفردها.
الاختفاء الغامض
سافرت يلينيا عبر أمريكا الجنوبية في عام 1993 ووصلت إلى نيو أورليانز في 26 ديسمبر. شوهدت آخر مرة في الحي الفرنسي أثناء غرفتها مع المتجول ألكسندر ماساكيلا في فندق LeDale. وفي 6 يناير 1994، اختفت في ظروف غامضة، مما أدى إلى بدء عمليات بحث واسعة النطاق. ومع ذلك، ظلت غير قابلة للتعقب ولم يكشف بحث خفر السواحل عن أي دليل على جثتها.
أفاد أحد حراس الأمن أن امرأة تشبه يلينيا قالت إنها تنتمي إلى الماء قبل أن تقفز في نهر المسيسيبي. هذه التقارير جعلت القضية الغامضة أكثر حيرة. في كل ليلة رأس السنة، تتذكر العائلة آخر علامة على حياة يلينيا، والتي سمعوها في 31 ديسمبر 1993، قبل الإبلاغ عن اختفائها في 18 يناير 1994.
مصير غير مؤكد
على الرغم من أن آل بانو ورومينا باور سمعا تكهنات مختلفة حول مكان وجود يلينيا - بما في ذلك التقارير التي تزعم أنها تعيش في دير في أريزونا - إلا أن الوضع لا يزال غير مؤكد. ووصف آل بانو مثل هذه التقارير بأنها "تكهنات مخزية لا تحتوي على ذرة من الحقيقة"، في حين لا تزال رومينا تؤمن بإمكانية عودة ابنتها ذات يوم.
بشكل عام، يظل مصير يلينيا كاريسي لغزًا حزينًا ورائعًا يمس قلوب عائلتها ومعجبيها في جميع أنحاء العالم. في حين أن والديها لن يتخلىا أبدًا عن البحث عنها، إلا أن الأمل في لم الشمل يظل قائمًا.
لمزيد من المعلومات حول يلينيا كاريسي، يرجى زيارة الموقع Schlager.de و ويكيبيديا.