زيارة ترامب الحساسة إلى السعودية: سلام أم أسلحة؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ومن المقرر أن يسافر الرئيس الأمريكي ترامب إلى المملكة العربية السعودية في 13 مايو 2025 للتفاوض بشأن الأسلحة والتكنولوجيا النووية ومحادثات السلام مع إسرائيل.

US-Präsident Trump reist am 13.05.2025 nach Saudi-Arabien, um über Waffen, Atomtechnologie und Friedensgespräche mit Israel zu verhandeln.
ومن المقرر أن يسافر الرئيس الأمريكي ترامب إلى المملكة العربية السعودية في 13 مايو 2025 للتفاوض بشأن الأسلحة والتكنولوجيا النووية ومحادثات السلام مع إسرائيل.

زيارة ترامب الحساسة إلى السعودية: سلام أم أسلحة؟

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رحلة إلى منطقة الخليج يوم الجمعة 13 مايو 2025. وتهدف رحلته إلى تعميق العلاقات مع المملكة العربية السعودية. عالي دويتشلاندفونك وسيتناول ترامب مجموعة متنوعة من القضايا خلال إقامته في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الحصول على أسلحة متقدمة والوصول إلى التكنولوجيا النووية المدنية.

بالإضافة إلى ذلك، يخطط ترامب للدفع من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. قبل هجوم حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023، كان التوصل إلى اتفاق في متناول اليد. لكن ترامب يرى الآن أن الوضع أكثر تعقيدا، حيث لا يبدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي اهتمام بالتفاوض مع الفلسطينيين. وقد يؤثر ذلك على قرار ترامب بعدم زيارة إسرائيل خلال رحلته.

مفاوضات السلام والتكنولوجيا النووية

صحيفة جنوب ألمانيا.

تعد المملكة العربية السعودية دولة شريكة رئيسية للولايات المتحدة وقد سعت تاريخياً إلى التواصل مع الصين، لا سيما بعد عزلة البلاد من قبل الولايات المتحدة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2019. وبالنظر إلى التحولات الجيوسياسية، فإن الاتفاق على برنامج نووي مدني وتقنيات أمنية متقدمة يمكن أن يساعد المملكة العربية السعودية على اتخاذ موقف أقوى في الشرق الأوسط.

الاستثمارات والأهداف الاقتصادية

ومن بين المواضيع الأخرى التي ستركز عليها زيارة ترامب استهداف المستثمرين السعوديين حيث يسعى إلى استثمارات تصل إلى تريليون دولار في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أعرب الخبير الاقتصادي تيم كالين عن شكوكه في إمكانية تنفيذ هذه الالتزامات السخية بالفعل.

لا يزال المشهد السياسي في الشرق الأوسط متوترا، خاصة مع استمرار الحرب في قطاع غزة. وفي حين أن حكومة الولايات المتحدة متفائلة، إلا أن الواقع بالنسبة للفلسطينيين والصراع في المنطقة لا يزال قاتما. ولا تزال الدولة الفلسطينية بعيدة المنال، ولا يوجد أي أمل في التوصل إلى حل للأزمة الإنسانية في غزة.

ومما يزيد الوضع تعقيدًا أيضًا موقف الدول العربية، حيث لم تحرز الجامعة العربية تقدمًا كبيرًا في تهدئة الصراع. في كثير من الأحيان، لا يوجد بين القيادة السياسية في العديد من الدول العربية سوى القليل من القواسم المشتركة مع حركة حماس، على الرغم من اختلاف الرأي العام. وتتزايد الضغوط على نتنياهو، خاصة في ضوء مذكرة الاعتقال التي تلوح في الأفق من المحكمة الجنائية الدولية.

Quellen: