الفوضى في مطار تينيريفي: المصطافون يعانون من ساعات الانتظار!
أبلغ المصطافون البريطانيون عن أوقات انتظار لا تطاق عند مراقبة الجوازات في تينيريفي في 30 مايو 2025. الفوضى في المطار.

الفوضى في مطار تينيريفي: المصطافون يعانون من ساعات الانتظار!
في 30 مايو 2025، أبلغ المصطافون البريطانيون عن مشاكل كبيرة في مطار تينيريفي سور رينا صوفيا. أثبتت مراقبة الجوازات أنها تستغرق وقتًا طويلاً للغاية، حيث انتظر أكثر من ساعتين لأكثر من 500 مسافر. نتجت هذه الظروف الفوضوية عن حقيقة أن اثنتين فقط من أصل أربع نقاط تفتيش لجوازات السفر كانت مأهولة، بينما بدأت العطلات المدرسية في المملكة المتحدة وكانت هناك زيادة كبيرة في عدد الوافدين. ووصف أحد المصطافين الوضع بأنه "غير إنساني"، حيث أبلغ عن ظروف الاكتظاظ.
وتفاقمت أوقات الانتظار بسبب وصول العديد من الرحلات الجوية المتزامنة من دول غير أعضاء في منطقة شنغن. ولم يقتصر الأمر على انتظار المسافرين لفترة طويلة في شباك المطار فحسب، بل كان عليهم أيضًا الانتظار على متن الطائرة لمدة 45 دقيقة قبل أن يُسمح لهم بالنزول. وكانت المشكلة الأخرى هي السلالم المتحركة التي لا تعمل في صالة الوصول، مما شكل تحديًا كبيرًا للعائلات التي لديها أطفال صغار وكبار السن، وكذلك الركاب الذين يحملون حقائب يد ثقيلة.
انتقاد البنية التحتية
اعتبرت العديد من الأصوات الناقدة أن البنية التحتية في المطار غير كافية. وكما أوضحت لورديس توريسيلاس، إحدى المصطافات من مدينة بريستول، فإن آراء المسافرين كانت سلبية بالإجماع. شعر الكثيرون بأنهم "يعاملون مثل الماشية". بالإضافة إلى ذلك، لم تكن هناك مراحيض قريبة، مما زاد من يأس المنتظرين. وحذرت جمعية الفنادق Ashotel من أن أوجه القصور هذه قد يكون لها تأثير سلبي على سمعة تينيريفي كوجهة لقضاء العطلات.
المشاكل ليست جديدة. لقد حدثت بشكل متكرر منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2020، حيث لم تعد المملكة المتحدة جزءًا من منطقة شنغن. وفي عام 2024، دعت حكومة تينيريفي الإقليمية إلى وجود ضباط شرطة إضافيين في المطارات للتعامل مع تدفق السياح البريطانيين. يزور الجزيرة حوالي 2.8 مليون سائح بريطاني كل عام.
الحاجة إلى العمل والمطالب
تثير الصعوبات المستمرة في مراقبة الجوازات القلق بين اتحاد الفنادق والسلطات. وتطالب الحكومة المحلية بزيادة عدد الموظفين في وزارة الداخلية، لكن دون جدوى حتى الآن. ولوحظ أن الاختناقات تنشأ غالبًا بسبب غياب الموظفين بسبب الإجازة أو المرض. المكالمات الطبية، بما في ذلك إغماء المسافرين بسبب فترات الانتظار الطويلة، ليست غير شائعة.
بالإضافة إلى التحديات في فحص المسافرين، تم أيضًا التشكيك في تأخر أتمتة خدمة مراقبة الجوازات. على الرغم من تركيب الأجهزة المناسبة، إلا أنها خارج الخدمة. تساءل توريسيلاس بشكل مشروع عن سبب عدم إحراز أي تقدم لتحسين تجربة المصطافين.
تمثل المشاكل المستمرة والتي لم يتم حلها في المطار حاجة كبيرة لاتخاذ إجراءات للارتقاء إلى مستوى سمعة تينيريفي كوجهة سفر جذابة. يستحق المسافرون القادمون إلى شمس جزر الكناري بداية سلسة وممتعة لقضاء إجازتهم.
لمزيد من المعلومات حول الأحداث الجارية في مطار تينيريفي، اقرأ التقارير من Watson.de و تينيريفي-news.com.