سيرميوني على بحيرة غاردا: الاندفاع السياحي يدعو إلى اتخاذ إجراءات جذرية!
تخطط سيرميوني الواقعة على بحيرة غاردا لاتخاذ تدابير لتنظيم السياحة الجماعية: التركيز على رسوم الدخول وأنظمة الحجز.

سيرميوني على بحيرة غاردا: الاندفاع السياحي يدعو إلى اتخاذ إجراءات جذرية!
تعد سيرميوني الواقعة على بحيرة غاردا وجهة سياحية شهيرة شهدت تدفقًا هائلاً للزوار في السنوات الأخيرة بسبب طابعها المثالي ومواقعها التاريخية. أصبحت المشاكل المرتبطة بالسياحة الجماعية واضحة بشكل خاص خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في شهر مايو. تم إغلاق الطريق الوحيد المؤدي إلى البلدة القديمة التاريخية لأكثر من ساعتين، مما أثر ليس فقط على السكان المحليين ولكن أيضًا على مركبات الطوارئ. وقد أدى ذلك إلى وضع مثير للقلق يتطلب الآن اتخاذ تدابير لتنظيم تدفقات السياح. ولذلك تواجه إدارة المدينة تحديًا لضمان سلامة المواطنين ومستويات معيشتهم مع الحفاظ على جاذبية السياح. على هذه الخلفية، تؤكد عمدة مدينة سيرميوني، لويزا لافيلي، أنه على الرغم من أن الوصول إلى المدينة يجب أن يظل مضمونا، إلا أنه يجب تنظيمه من أجل مواجهة التلوث المفرط.
بعد اندفاع الزوار في عطلة نهاية الأسبوع في الأول من مايو، أصبح من الواضح أن إدارة المدينة ترى ضرورة للتحرك. وهناك اعتبارات بشأن فرض رسوم دخول للزوار النهاريين، على غرار مدينة البندقية، مدرجة على جدول الأعمال. خلال العطلات الثلاثة الماضية، تم تسجيل 40 ألف مركبة إضافية مقارنة بالعام السابق، مما زاد الضغط على طرق الوصول المزدحمة بالفعل وأثار مخاوف تتعلق بالسلامة.
تدابير لتنظيم السياحة
ولمواجهة الاندفاع الهائل، تتم مناقشة نظام الحجز لأيام الذروة. طرح ضابط السلامة ماسيمو بادوفان هذه الفكرة لضمان بقاء طرق الهروب واضحة وإمكانية إدارة تدفقات السياح بشكل أفضل. وتأتي هذه التدابير استجابة للصعوبات المتزايدة الناجمة عن السياحة الجماعية. ويدعو أصحاب الفنادق المحليون أيضًا إلى اتخاذ تدابير سريعة للحد من عدد الزوار لضمان جودة الحياة في سيرميوني.
- Einer der Vorschläge ist ein verpflichtendes Reservierungssystem für den Altstadtzugang an Spitzentagen.
- Eintrittstickets für Tagesgäste stehen ebenfalls zur Debatte.
- Die Stadt plant zudem die Einführung einer Touristensteuer von 2,70 Euro pro Person und Nacht, die 2025 in Kraft treten soll.
يبلغ عدد سكان سيرميوني حوالي 8000 نسمة ولكنها تستقبل 1.36 مليون ليلة مبيت سنويًا. وهذا يسلط الضوء على عدم التوازن بين العدد المتزايد باستمرار من السياح والقدرة الاستيعابية المحدودة للمدينة. علامة أخرى على الشعبية المتزايدة بين السياح الألمان هي أن 86% منهم يتخيلون العيش في سيرميوني بشكل دائم.
وفرضت المدينة بالفعل حظرا على السيارات والدراجات في وسط المدينة في عام 2018، مع استثناءات للمقيمين ونزلاء الفنادق والأشخاص الذين لديهم وظائف في وسط المدينة. وتهدف هذه الإجراءات إلى الحفاظ على الطابع التاريخي للمدينة مع تعزيز الأمن. وصلت سيرميوني الآن إلى نقطة حرجة في إيجاد التوازن بين الضيافة والاستدامة من أجل الحفاظ على جمال لؤلؤة بحيرة غاردا.
يمكنك العثور على مزيد من المعلومات حول التطورات في سيرميوني على الزئبق و كوزمو.