حظر الإجازات: ما الذي يُسمح للرؤساء فعلاً بفعله وما يحتاج الموظفون إلى معرفته!
تعرف على الحقوق والواجبات عند التقدم بطلب الإجازة عام 2025: الأسباب التشغيلية العاجلة والجوانب الاجتماعية.

حظر الإجازات: ما الذي يُسمح للرؤساء فعلاً بفعله وما يحتاج الموظفون إلى معرفته!
يواجه أصحاب العمل التحدي المتمثل في التخطيط ورفض طلبات الإجازة من موظفيهم. ويتأثر هذا حاليا بالإطار القانوني والجوانب الاجتماعية. مثل ذلك ورقة الحرفية يكتب، لا يمكن لأصحاب العمل رفض طلبات الإجازة إلا في حالات محددة. لا يُسمح بحظر الإجازة العامة، حتى خلال فترة الاختبار.
تشمل الأسباب القانونية لرفض الإجازة الاحتياجات التشغيلية العاجلة بالإضافة إلى أولوية طلبات إجازة الموظفين الآخرين من منظور اجتماعي. يمكن أن تنشأ أسباب تشغيلية عاجلة، على سبيل المثال، بسبب نقص الموظفين خلال المواسم والحملات أو طلبات الإنتاج المفاجئة. يمكن أن يؤدي العمل النهائي أو خطر تلف البضائع أيضًا إلى حظر العطلة.
- وزن الجوانب الاجتماعية
أحد الجوانب الرئيسية لأصحاب العمل هو تحقيق التوازن بين مصالح الموظفين وأصحاب العمل. تشمل الجوانب الاجتماعية التي تعطي الأولوية لرغبات الموظفين الآخرين في الإجازة العمر أو مدة الخدمة أو الحالة الصحية أو عدد الأطفال. هذه الجوانب مهمة بشكل خاص عندما يتنافس الموظفون على وقت الإجازة، كما هو الحال بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة مدونة نظام إدارة المحتوى أكد.
ينشأ الأساس القانوني لأخذ طلبات الإجازة في الاعتبار من المادة 7 الفقرة 1 من قانون الإجازة الفيدرالي (BurlG). ونصت هذه الفقرة على أنه يجب على صاحب العمل أن يأخذ في الاعتبار طلبات موظفيه، ما لم تتعارض مع ذلك أمور تشغيلية عاجلة أو اعتبارات اجتماعية. وهذا يمكن أن يشكل تحديات، خاصة إذا كان لا بد من ترجيح العوامل الاجتماعية بشكل غامض.
الحلول والضوابط العملية
ومن الناحية العملية، يتعين على الشركات في كثير من الأحيان إيجاد حلول مبتكرة لتجنب النزاعات المتعلقة باستحقاقات الإجازة. تتضمن الاقتراحات نظامًا متجددًا لتخصيص أوقات الإجازات أو إمكانية تقسيم الإجازة إلى فترات مختلفة. يُنصح أيضًا بوضع لائحة واضحة للعطلات تنظم مبادئ تخصيص الإجازة وتأخذ في الاعتبار حقوق القرار المشترك لمجلس العمل وفقًا للمادة 87 الفقرة 1 رقم 5 من قانون دستور الأعمال (BetrVG).
باختصار، عند التخطيط للإجازات، يجب على أصحاب العمل الموازنة بين الاحتياجات التشغيلية والجوانب الاجتماعية للموظفين. هذه هي الطريقة الوحيدة لخلق بيئة عمل متناغمة تأخذ في الاعتبار احتياجات جميع المشاركين.
