الحكومة تحارب احتجاجات المهاجرين: عمليات الطرد وشيكة!
في 21 مايو 2025، أبلغ بيدرو البرتغال غاسبار باللوائح الجديدة المتعلقة بالمغادرة الطوعية للمهاجرين في البرتغال.

الحكومة تحارب احتجاجات المهاجرين: عمليات الطرد وشيكة!
اليوم، 21 مايو 2025، هناك أخبار حول سياسة الهجرة في البرتغال، والتي تميزت بشكل رئيسي بالحكومة ووزير الرئاسة، بيدرو البرتغال جاسبار. ومؤخرًا، صرح غاسبار أنه تجري حاليًا عملية إعادة تقييم داخلية لقرارات الطرد. ولا تؤثر هذه القرارات على الحالات الحالية فحسب، بل تؤثر أيضًا على إمكانية قيام المواطنين الذين طُلب منهم مغادرة البلاد بالطعن في هذا القرار.
نقطة أخرى مثيرة للاهتمام هي احتجاجات المهاجرين والجمعيات الصناعية. وهي موجهة ضد قرارات الطرد، والتي ترجع جزئيا إلى الاستبعاد من منطقة شنغن. وهذا يثير قلقاً ونقاشاً كبيراً داخل المجتمع وفي الأوساط السياسية.
الوضع الحالي فيما يتعلق بالطرد
وشدد بيدرو برتغال غاسبار على أن التضمين في قواعد بيانات الأسماء يحدث عند ارتكاب جرائم أو حدوث عمليات طرد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. ومن المعروف أيضًا أن الأجنبي الذي بدأ إجراء التصديق في دولة ثالثة قد يتم استبعاده من التقدم بطلب التصديق في البرتغال. وهذا يؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير بالنسبة للعديد من المتضررين.
وكجزء من عمليات إعادة التقييم هذه، أعلنت الحكومة أنه سيتم إخطار 4574 مواطنًا أجنبيًا بمغادرة البلاد طوعًا في غضون 20 يومًا. هذه العودة المدنية ليست سوى الخطوة الأولى حيث يتأثر إجمالي 18000 مهاجر. ومن بين الإجراءات الجارية الأخرى البالغ عددها 110.000، من المتوقع الحصول على عدد كبير من الموافقات، ولكن أيضًا المزيد من الرفض.
سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي
وفي سياق التطورات الحالية في البرتغال، من المهم أيضًا الإشارة إلى الأهداف الشاملة للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسياسة الهجرة. ووفقا للمعلومات الواردة من البرلمان الأوروبي، يهدف الاتحاد الأوروبي إلى تطوير سياسة هجرة شاملة تقوم على التضامن. الأساس القانوني لهذه السياسة منصوص عليه في المادتين 79 و80 من معاهدة أداء الاتحاد الأوروبي (TFEU).
يحدد الاتحاد الأوروبي شروط الهجرة القانونية لمواطني الدول الثالثة ويسمح للدول الأعضاء بتحديد حصص لقبول الباحثين عن عمل. ويهدف الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية واحترام الحقوق الأساسية القائمة. يعد التعاون مع دول ثالثة أمرًا بالغ الأهمية لإبرام اتفاقيات إعادة القبول وتأمين حقوق المهاجرين الشرعيين.
إن مبادئ التضامن والتوزيع العادل للمسؤوليات بين الدول الأعضاء لها أهمية خاصة في سياق الهجرة. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى المبادرات التشريعية منذ معاهدة لشبونة، والتي خلقت الإطار القانوني لسياسة فعالة للهجرة.
باختصار، من الواضح أن البرتغال تمر بمرحلة حرجة فيما يتعلق بتنفيذ وإعادة تقييم سياسة الهجرة الخاصة بها. وتؤكد الحكومة على ضرورة اتباع القواعد الحالية مع مراعاة الجوانب الإنسانية.