تصعيد متفجر: الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل يطلق العنان للفوضى!
تحذير السفر الحالي لمنطقة الخليج وإسرائيل بعد الصراعات العسكرية بين إيران وإسرائيل. التزموا بتعليمات السلامة!

تصعيد متفجر: الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل يطلق العنان للفوضى!
وفي مساء يوم 14 يونيو 2025، ردت إيران بهجوم مضاد واسع النطاق على إسرائيل بعد أن قصفت القوات الجوية الإسرائيلية في السابق أهدافًا عسكرية ونووية في إيران. وبحسب تقارير وكالة إرنا الإيرانية، فقد تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية. وفي إسرائيل، أبلغت إدارة الإطفاء عن عدة حوادث خطيرة، بما في ذلك حريق في مبنى شاهق في تل أبيب. وأفادت خدمة الإنقاذ عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص.
أكد وزير العدل الإسرائيلي جوردان ماركوف أن القوات الجوية استهدفت العديد من المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية في غارة ليلية متواصلة. وتأثر بشكل خاص مصنع تحويل اليورانيوم في أصفهان ومنشأة ناتان النووية. وتشكل هذه الهجمات جزءاً من استراتيجية إسرائيلية تقوم على الادعاء بأن إيران تقترب من استكمال البنية التحتية ذات القدرة النووية، والتي توصف بأنها "نقطة اللاعودة". وتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن طهران تعمل سراً على إنتاج قنبلة نووية.
ردود الفعل والعواقب
وقال الجيش الإسرائيلي إن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية غير واضح في الوقت الحالي. وصدر تحذير من السفر إلى جميع أنحاء إسرائيل بعد ظهر اليوم نفسه، بينما نصحت وزارة الخارجية بعدم السفر إلى منطقة الخليج بأكملها. وتتأثر الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر والكويت وعمان والأردن.
ووسط الاشتباكات العسكرية، أوقفت مصر مسيرة احتجاجية دولية إلى قطاع غزة. وتم اعتقال حوالي 400 ناشط من دول مختلفة في الإسماعيلية ومن المقرر ترحيلهم عبر مطار القاهرة. ويبدو أن هذه التدابير جزء من استراتيجية أوسع يمكن أن تؤدي إلى مزيد من تصعيد الصراع في المنطقة.
الاستراتيجيات العسكرية في التركيز
وقال جان بوسي من جامعة الجيش الألماني في ميونيخ إن إيران قادرة من الناحية الفنية على توفير ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع ما يصل إلى عشرة أسلحة نووية. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أنه ربما لا يزال هناك نقص في الرأس الحربي الفعال ونظام الإطلاق المناسب. ويمكن رفع مستوى التخصيب بنسبة 60% إلى 90% في الأيام المقبلة، ولكن حتى في أفضل السيناريوهات، ستكون إيران على بعد سنة أو سنتين على الأقل من امتلاك سلاح نووي عملي.
وتأمل الحكومة الأمريكية، في عهد الرئيس دونالد ترامب، أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات بعد الهجمات. وفي الوقت نفسه، تدعم الولايات المتحدة بالفعل إسرائيل في صد الهجمات المضادة الإيرانية. لكن الخبراء يحذرون من أن الوضع قد يتحول بسهولة إلى أزمة إقليمية إذا تدخلت الميليشيات الموالية لإيران المعروفة باسم “محور المقاومة” في الصراع. ومع ذلك، فقد امتنعوا حتى الآن إلى حد كبير عن دعم مصالح إيران بشكل رمزي فقط.
باختصار، يظهر الوضع الحالي مدى توتر الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط. ومن الممكن أن يؤدي العمل العسكري إلى تأخير الأنشطة الإيرانية، لكنه لن يوقفها. ويحذر الخبراء مرارا وتكرارا من أن الحل المستدام يجب أن يتم معالجته سياسيا في نهاية المطاف.
لمزيد من المعلومات اقرأ التقارير من مقاومة للأدوية المتعددة و زد دي إف.