زفاف النجم جيف بيزوس: البندقية في حالة الطوارئ!
جيف بيزوس يتزوج من لورين سانشيز في البندقية. يجذب الاحتفال الفاخر من 25 إلى 28 يونيو النجوم والاحتجاجات.

زفاف النجم جيف بيزوس: البندقية في حالة الطوارئ!
حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز، الذي يقام من الخميس إلى السبت في البندقية، لا يجذب الضيوف المشاهير فحسب، بل يجذب الاحتجاجات أيضًا. ومن المتوقع أن يحضر حفل الزفاف حوالي 250 ضيفًا، بما في ذلك نجوم مثل ليوناردو دي كابريو وأوبرا وينفري وكيم كارداشيان وغيرهم الكثير. وتبلغ تكلفة هذا الحدث ما يصل إلى 48 مليون يورو. تم إنشاء جناح في فندق الأمان، وهو فندق فخم من فئة 7 نجوم، لحماية خصوصية الضيوف وفي نفس الوقت تجهيز مقاعد للاحتفالات في الأرسنال. يمكن للطاهي الشهير ماسيمو بوتورا تقديم عشاء فاخر مساء يوم السبت يتضمن التخصصات الفينيسية مثل الباكالا وعصيدة من دقيق الذرة.
وللحفاظ على سرية الاحتفالات، طلب بيزوس من مقدمي الخدمات التوقيع على اتفاقيات سرية صارمة. وقد تمت الاستعدادات بالفعل في فندق أمان في سرية تامة، حيث هبطت اليخوت الضخمة وأكثر من 80 طائرة خاصة من لوس أنجلوس ونيويورك ولندن ودبي بالفعل في مطار ماركو بولو.
احتجاجات ضد حفل الزفاف
وعلى الرغم من الأجواء الاحتفالية، هناك أيضًا احتجاجات كبيرة في البندقية. أثار نشطاء من مجموعة المناخ Extinction Rebellion وNo Space for Bezos مخاوف بشأن تأثير الأثرياء على البيئة وأنماط حياة السكان المحليين. وتهدف الاحتجاجات إلى لفت الانتباه إلى مساهمة الأثرياء في ظاهرة الاحتباس الحراري والمطالبة بإنهاء "خصخصة" و"استغلال" مدينة البندقية.
ويخطط المتظاهرون للتظاهر حاملين لافتات ويحاولون تعطيل وصول الضيوف عن طريق حجب القنوات. وفقًا للناشطين، فإن مثل هذا الحدث واسع النطاق سيعطل حياة السكان المحليين ويزيد من المشكلات البيئية، حيث تعاني البندقية بالفعل من عواقب السياحة المفرطة، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة المعيشة في المدينة.
أهمية الحدث بالنسبة لمدينة البندقية
وعلى الرغم من هذه التحديات، أعرب عمدة البندقية لويجي بروجنارو عن سعادته بفرصة استضافة هذا الحدث، مؤكدا أنه لن يسبب اضطرابا كبيرا للسكان المحليين. وقد أسفرت الفعالية بالفعل عن حجز خمسة فنادق فاخرة للضيوف، فضلاً عن تنظيم ما لا يقل عن 30 تاكسيًا مائيًا لنقلهم داخل المدينة.
ويثير اشتباك المشاهير والاحتجاجات في البندقية تساؤلات حول دور الثروة في المجتمع والتحديات التي تواجه الوجهات السياحية. ونظرًا للأعباء التي تسببها السياحة الجماعية، كانت سياحة المدن في مدن أوروبية أخرى مثل برشلونة أيضًا محورًا لاحتجاجات مماثلة.
