التهريب والتزوير: فريق عمل جديد يحارب بحزم!
وزير الثقافة والرياضة والسياحة يطلق فريق عمل لمكافحة التهريب والمنتجات المقلدة في فيتنام.

التهريب والتزوير: فريق عمل جديد يحارب بحزم!
في 27 مايو 2025، أطلق وزير الثقافة والرياضة والسياحة في فيتنام فريق عمل جديد لمكافحة التهريب والاحتيال التجاري والمنتجات المقلدة. ويهدف هذا الإجراء إلى المعالجة الفعالة للمشاكل المتزايدة المتعلقة بالحركة غير القانونية للبضائع وانتهاك الملكية الفكرية. ويرأس مجموعة العمل ترينه ثي ثوي، نائبة الوزير، ونجيم ها هاي نائبة للرئيس.
وتضم مجموعة العمل 16 عضوًا آخر، من بينهم رؤساء وممثلو مختلف إدارات الوزارة. وتتمثل مهامها الرئيسية في تنسيق التوجيه والتفتيش ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لمكافحة التهريب والغش التجاري. ويشمل ذلك أيضًا التعامل مع السلع المقلدة وحماية الملكية الفكرية.
الواجبات والمسؤوليات
سيعمل أعضاء فريق العمل بدوام جزئي وسيكونون مسؤولين عن مهامهم الخاصة. وسيقدمون تقارير أسبوعية إلى قسم الثقافة الأساسية والأسرة والمكتبة بحلول يوم الخميس الساعة 4 مساءً. بالإضافة إلى ذلك، يكون فريق العمل مسؤولاً أمام الوزير وسيتم حله بمجرد الانتهاء من مهامه. وتشمل الخطوات المهمة توثيق الانتهاكات وتوفير المعلومات حول الأنشطة الثقافية والفنية التي يمكن استخدامها لتسهيل التزييف.
يمثل التهريب والقرصنة مشاكل خطيرة لا تؤثر على الاقتصاد الوطني فحسب، بل تؤثر أيضًا على العلاقات التجارية الدولية. كلية ميونيخ للأعمال يوضح أن التهريب يشمل النقل غير القانوني للبضائع عبر الحدود الوطنية، حيث توجد في كثير من الأحيان فروق كبيرة في الأسعار بين بلد المنشأ وبلد المقصد. إلى جانب قرصنة المنتجات، وهي التقليد غير القانوني للمنتجات، تظهر صورة شاملة لأنشطة التجارة غير القانونية.
التأثير العالمي لقرصنة المنتجات
ويقدر الضرر العالمي الناجم عن قرصنة المنتجات بما يتراوح بين 250 و650 مليار دولار سنويا، ولا يشمل ذلك منتجات الإنترنت. وبالتالي فإن هذه الظاهرة ليس لها آثار اقتصادية فحسب، بل أيضًا آثار ثقافية، حيث من المحتمل أن تنخفض قيمة العلامات التجارية والتصاميم المحمية. وتتطلب حماية الشركات من قرصنة المنتجات إطارًا قانونيًا شاملاً وإجراءات يجب تنفيذها على المستويين الوطني والدولي.
باختصار، تمثل مبادرة الحكومة الفيتنامية لتشكيل فريق عمل بالتعاون مع اللوائح الدولية القائمة خطوة واعدة نحو مكافحة التهريب والمنتجات المقلدة. ونظراً لتأثير هذه القضايا، فإن اتباع نهج منسق أمر ضروري لضمان سلامة التجارة وحماية الملكية الفكرية.