اجازة للجميع؟ واحد من كل أربعة أشخاص في ألمانيا يبقى في المنزل!
ما يقرب من 25٪ من الألمان لا يستطيعون تحمل تكاليف الإجازة. يتم تسليط الضوء على الخلفيات والأصوات الخاصة للعائلات المتضررة.

اجازة للجميع؟ واحد من كل أربعة أشخاص في ألمانيا يبقى في المنزل!
في ألمانيا، لا يستطيع واحد من كل أربعة مواطنين تقريبًا تحمل تكاليف إجازة لمدة أسبوع. وفقًا للاستطلاعات الحالية المستندة إلى بيانات من مكتب الإحصاء الفيدرالي، يضطر أكثر من 22٪ من السكان إلى البقاء في منازلهم خلال العطلات بسبب القيود المالية. ويؤثر هذا بشكل خاص على الآباء الوحيدين، حيث يضطر 43.2% منهم إلى استبعاد إمكانية أخذ إجازة. كما تتحمل الأسر التي لديها العديد من الأطفال أعباء خاصة، حيث أن 29% من الأسر التي تضم شخصين بالغين وثلاثة أطفال أو أكثر لا يمكنها الحصول على أي إجازة. وبالمقارنة، تبلغ نسبة الأسر التي لديها طفل أو طفلين 16%.
وتظهر النتائج أنه في عام 2024، كان 21% من سكان ألمانيا يعيشون في أسر لا تستطيع تحمل تكاليف إجازة مدتها أسبوع. ويمثل ذلك 17.4 مليون نسمة، وهو ما يمثل انخفاضا طفيفا مقارنة مع 23% في العام السابق. ويشكل الوضع تحديًا خاصًا للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، حيث قال ما يقرب من 29% إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الإجازة.
عروض للمحادثة والقصص الشخصية
فريق التحرير في الوقت ترغب في مناقشة هذا الموضوع. ويتم تشجيع المتضررين على مشاركة قصصهم وتجاربهم وأفكارهم الشخصية. تتضمن الأسئلة الرئيسية لهؤلاء الأشخاص ما هو شعورهم عند التخلي عن الإجازة وما هو تأثير ذلك على المدى الطويل على الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، يتم طرح مطالب سياسية أيضا لتحسين هذا الوضع. قام فريق التحرير بإعداد نموذج اتصال وعنوان بريد إلكتروني – Community-redaktion@zeit.de – لتسهيل الحوار. يمكن نشر المقالات المختارة بشكل مجهول لإنشاء مساحة محمية لإعداد التقارير.
مقارنة الاتحاد الأوروبي
وتُظهِر مقارنة أوروبية أن ألمانيا، التي تبلغ نسبة الأسر التي لا تستطيع تحمل تكاليف إجازة لمدة أسبوع تبلغ 27%، أقل من المتوسط في الاتحاد الأوروبي. الأسر الأقل تأثراً هي في لوكسمبورغ (9٪)، والسويد (12٪)، وهولندا (13٪). والأمر اللافت للنظر هو النسب المرتفعة في رومانيا (59%)، واليونان (46%)، وبلغاريا (41%)، وهو ما يوضح المشاكل المتعلقة بدخل العطلات داخل الاتحاد الأوروبي.
يأتي المسح الذي يوفر هذه البيانات من مسح EU-SILC، والذي تم دمجه كعينة فرعية في التعداد السكاني الصغير منذ عام 2020. يقيس هذا المسح خطر الفقر والظروف المعيشية في ألمانيا والاتحاد الأوروبي ويستخدم التقييم الذاتي للأسر لتخطيط الإجازات المالية كمؤشر للحرمان المادي والاجتماعي.