إجراءات طرد نواب كوردستان بعد رحلة مثيرة للجدل إلى موسكو!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

من الممكن أن يتم طرد فرناند كارثيزر من مجموعة ECR في برلمان الاتحاد الأوروبي بسبب رحلته إلى موسكو.

Fernand Kartheiser könnte aus der EKR-Fraktion im EU-Parlament ausgeschlossen werden wegen seiner Reise nach Moskau.
من الممكن أن يتم طرد فرناند كارثيزر من مجموعة ECR في برلمان الاتحاد الأوروبي بسبب رحلته إلى موسكو.

إجراءات طرد نواب كوردستان بعد رحلة مثيرة للجدل إلى موسكو!

فرناند كارثيزر، الذي كان عضوًا فقط في البرلمان الأوروبي منذ عام 2024، هو في قلب عملية طرد محتملة من مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين (ECR). والسبب في هذا الإجراء هو أنشطته المثيرة للجدل خلال رحلة إلى روسيا قام بها بدعوة من السلطات الروسية. وهذا ما أكده قادة مجموعة ECR نيكولا بروكاتشيني وباتريك جاكي، اللذين أكدا أن كارثيزر "تجاوزت خطًا واضحًا" وأن مجموعة ECR تقف وراء أمن أوكرانيا وسلامة أراضيها وسيادتها. أفاد [ليسينتيل] أن كارثيزر يريد إجراء محادثات في موسكو حول الحرب في أوكرانيا والعلاقات مع روسيا وحقوق الإنسان.

أثناء وصوله إلى موسكو، أصدر كارثيزر مقطع فيديو أمام الكرملين يعلن فيه عن خططه ليومي الاثنين والثلاثاء التاليين. في هذه الأيام يريد أن يجتمع مع ممثلي الحكومة الروسية ومجلسي البرلمان. ويسبب هذا النهج قدراً كبيراً من الجدل، وخاصة بسبب الحساسية السياسية المرتبطة بالصراع الحالي في أوكرانيا.

خلفية المجموعة البرلمانية لـ EKR

منذ انتخابه، كان كارثيزر عضوًا في المجموعة البرلمانية لحزب شرق أوكرانيا، والتي تغطي طيفًا متنوعًا بسبب توجهاتها السياسية. وتضم المجموعة أحزابًا مثل الحزب الحاكم الإيطالي Fratelli d'Italia، وحزب Vox الإسباني اليميني المتطرف، وحزب Reconquete الذي يتزعمه إريك زمور. وكان اندماجه في المجموعة البرلمانية تلقائياً، حيث أن حزب الإصلاح الديمقراطي البديل، الذي ينتمي إليه، هو عضو في حزب الإصلاح الديمقراطي الكردستاني، كما ذكرت صحيفة وورت.

وتوضح المناقشات المحيطة باحتمال استبعاد كارثيزر التوترات والخلافات داخل المجموعة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع روسيا ودعم أوكرانيا. تترأس EKR حاليًا جيورجيا ميلوني، التي تعمل كواحدة من أكثر الأصوات تأثيرًا في المشهد السياسي الأوروبي. يمكن لموقفها بشأن الدفاع عن أوكرانيا أن يؤثر بشكل أكبر على القرار بشأن كارثيزر.

وفي هذا السياق السياسي، من الواضح أيضًا أن كارثيزر يتبع ما يسمى بـ "سياسة الحوار" بهدف حل المشاكل المختلفة. ومع ذلك، لا يزال يتعين علينا أن نرى كيف ستؤثر رحلته إلى روسيا على مسيرته السياسية، حيث تدرس مجموعة ECR الآن رسميًا عملية الاستبعاد.

Quellen: