ثلاث مقابر للمملكة الجديدة تم اكتشافها حديثًا في الأقصر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

اكتشف علماء الآثار المصريون ثلاث مقابر جديدة من عصر الدولة الحديثة في منطقة ذراع أبو النجا بالأقصر. الاكتشافات التاريخية المتوقعة.

Ägyptische Archäologen entdecken drei neue Gräber aus dem Neuen Reich in Dra Abu el-Naga, Luxor. Historische Funde erwartet.
اكتشف علماء الآثار المصريون ثلاث مقابر جديدة من عصر الدولة الحديثة في منطقة ذراع أبو النجا بالأقصر. الاكتشافات التاريخية المتوقعة.

ثلاث مقابر للمملكة الجديدة تم اكتشافها حديثًا في الأقصر!

حققت بعثة مصرية مؤخراً اكتشافات رائعة في منطقة حفائر ذراع أبو النجا بالبر الغربي للأقصر. تم النشر في 1 يونيو 2025 سيلكيت أنه تم اكتشاف ثلاثة مقابر صخرية من عصر الدولة الحديثة. ويعود تاريخ هذه المقابر إلى عصر الرعامسة الذي استمر من 1300 إلى 1070 قبل الميلاد تقريبًا. قبل الميلاد العرش المصري، وهي إضافة قيمة لفهم ثقافة الدفن في هذا العصر.

ويمكن التعرف على أصحاب القبور من خلال النقوش. القبر الأول يعود لآمون إم إيبت، أحد موظفي المعبد. وفي هذه المقبرة التي تضررت لوحاتها الجدارية جزئيا، يمكن رؤية مشاهد القرابين والأعياد والمواكب الجنائزية. ويتميز بفناء أمامي ومدخل قبر وقاعة مستطيلة ذات كوة. ومن المثير للاهتمام أن الجدار الغربي للمشكاة تمت إزالته لاحقًا لإفساح المجال لقاعة إضافية.

الاكتشافات التفصيلية

أما المقبرة الثانية فتعود إلى الأسرة الثامنة عشرة، وتعود ملكيتها لأحد الباكي الذي كان مشرفًا على مخازن الحبوب. يبدأ تصميم المقبرة بساحتين على شكل ممر قبل أن تؤدي إلى مدخل رئيسي وقاعتين تؤديان إلى ضريح غير مكتمل به عمود دفن.

أما القبر الثالث فلا يعرفه صاحبه إلا بالحرف الأول "س". كان كاتبًا وله ألقاب بارزة، بما في ذلك رئيس معبد آمون للواحات وعمدة الواحات الشمالية. تبدأ هذه المقبرة بفناء صغير يحتوي على عمود قبر وينتهي بقاعة عرضية وغرفة غير مكتملة. وأعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن أمله في المزيد من المنشورات العلمية حول هذه الاكتشافات الهامة.

ذراع أبو النجا – مكان تاريخي

ذراع أبو النجا هي مقبرة كبرى تقع بالقرب من وادي الملوك في طيبة. بحسب المعلومات الواردة من ويكيبيديا تم استخدام هذه المقبرة كموقع للدفن بشكل مستمر تقريبًا منذ حوالي 2500 عام. وتعود أقدم المقابر إلى أواخر الأسرة الحادية عشرة.

يوضح الاستخدام المكثف للمقبرة أهميتها. تمت هنا العديد من المدافن المهمة، بما في ذلك مدافن كبار الكهنة وغيرهم من الشخصيات رفيعة المستوى، في الأسرة السابعة عشر وأوائل الأسرة الثامنة عشرة. كانت ذراع أبو النجا مقبرة سكنية مركزية خلال أوائل عصر الدولة الوسطى وبداية عصر الدولة الحديثة. وقد عزز الموقع المباشر المقابل لمعبد الكرنك الأهمية المقدسة للمكان.

نشط العمل الأثري في ذراع أبو النجا منذ عام 2001، حيث تم بالفعل توثيق اكتشافات مهمة مثل التوابيت والمقابر الملكية. تؤكد هذه الاكتشافات الأخيرة على استمرار أهمية هذا الموقع التاريخي وتعزز اهتمام مجتمع البحث بدراسة التاريخ المصري.

Quellen: