هجوم كبير على قطاع غزة: إسرائيل تهاجم والوضع يتصاعد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تشن إسرائيل هجومًا كبيرًا على قطاع غزة في 17 مايو 2025 للسيطرة عليه وإطلاق سراح الرهائن.

Israel startet am 17. Mai 2025 eine Großoffensive im Gazastreifen, um Kontrolle zu erlangen und Geiseln freizulassen.
تشن إسرائيل هجومًا كبيرًا على قطاع غزة في 17 مايو 2025 للسيطرة عليه وإطلاق سراح الرهائن.

هجوم كبير على قطاع غزة: إسرائيل تهاجم والوضع يتصاعد!

أطلق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، هجومًا كبيرًا جديدًا على قطاع غزة، أطلق عليه اسم "مركبات جدعون". ويأتي هذا الهجوم في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمنطقة الخليج التي استغرقت عدة أيام، وانتهت في نفس اليوم. عالي الصحافة ويهدف الهجوم إلى السيطرة العملياتية على نقاط استراتيجية في قطاع غزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس.

وبحسب التقارير، فقد تركزت الهجمات في وقت مبكر من العملية على شمال قطاع غزة وأسفرت عن عدد كبير من القتلى. وتشير المعلومات الواردة من الهيئة الصحية التي تسيطر عليها حماس إلى مقتل العشرات، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح عدد المدنيين منهم. ولا يمكن التحقق من المعلومات بشكل مستقل لأن التقارير الواردة من المنطقة محدودة للغاية. وقد أدان المنتقدون، مثل رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، الهجوم باعتباره انتهاكًا محتملاً للقانون الدولي وحذروا من التحول السكاني الدائم.

الأزمة الإنسانية في قطاع غزة

وبالإضافة إلى الاشتباكات العسكرية، يؤدي الهجوم إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلاً في قطاع غزة. ووفقا لمنسق الطوارئ التابع للأمم المتحدة توم فليتشر، فإن الوضع قد يؤدي إلى المجاعة. وقد حذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة المختلفة ودعت إلى اتخاذ التدابير المناسبة.

عالي الأخبار اليومية وتعتزم الأمم المتحدة تسليم 160 ألف منصة مساعدات إلى غزة على الفور. ومع ذلك، تمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية منذ 75 يومًا، مما يزيد من تفاقم الوضع. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الأمم المتحدة 9000 شاحنة يمكن السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة.

وتخطط مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة أيضًا للبدء في توزيع المساعدات في أواخر مايو بعد أن وافقت إسرائيل على تسهيل إيصال هذه المساعدات. ومع ذلك، قال فليتشر إن الأمم المتحدة لن تتعاون مع المؤسسة الأمريكية لأن خطة التوزيع لا تعتبر محايدة.

الآفاق المستقبلية والجهود الدولية

وفي خضم الهجوم العسكري، أصبحت الحاجة إلى حل طويل الأمد للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين واضحة بشكل متزايد. وتخطط الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين في الفترة من 17 إلى 20 يونيو في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وتقود هذا المؤتمر فرنسا والمملكة العربية السعودية ويستند إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول.

إن الهجوم الذي شنته "مركبات جدعون" لن يؤثر على الأهداف العسكرية المباشرة لإسرائيل فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى إغراق مستقبل المنطقة في صراع أكبر. ولا يزال المجتمع الدولي مطالبا بالاستجابة للوضع المأساوي الذي يواجهه السكان المدنيون واتخاذ تدابير فعالة لتهدئة الصراع.

Quellen: