التبرئة بعد سبع سنوات: دحض الاشتباه في جريمة قتل أثناء رحلة بحرية!
ألغت محكمة استئناف ألمانية حكماً بإدانة رجل اختفت زوجته أثناء رحلة بحرية بالقتل.

التبرئة بعد سبع سنوات: دحض الاشتباه في جريمة قتل أثناء رحلة بحرية!
تمت تبرئة خبير ألماني في مجال تكنولوجيا المعلومات من تهم قتل زوجته بعد أن قضت محكمة الاستئناف في روما بعدم وجود أدلة كافية. وكانت المحكمة قد ألغت في وقت سابق حكما قضى بسجن الرجل 26 عاما. وتتعلق القضية، التي أثارت ضجة عام 2017، بالاختفاء الغامض للمرأة خلال رحلة بحرية في البحر الأبيض المتوسط.
كان الرجل وزوجته الصينية مسافرين على متن سفينة الرحلات البحرية MSC Magnifica مع ولديهما الصغيرين، البالغين من العمر 4 و6 سنوات. وبعد عشرة أيام في ميناء تشيفيتافيكيا الإيطالي، لم تعد المرأة فجأة على متن السفينة. وأثناء التحقيق، ظهرت تكهنات بأن الزوج ربما يكون قد قتل زوجته وربما ألقاه في البحر.
التحقيق والاعتقال
وتم القبض على الأب، الذي يعيش الآن في أيرلندا، في مطار روما واحتجازه. إلا أنه لم يبدأ بعد فترة سجنه. وفي الوقت نفسه، قال الرجل إن زوجته نزلت من السفينة أثناء توقفها في اليونان. ظل هذا البيان مثيرًا للجدل لأنه حتى الآن لا توجد جهة يمكنها دعم تهمة القتل.
وجدت المحكمة في نهاية المطاف أن الحكم الابتدائي صدر "دون أدنى مبرر منطقي وقانوني". وتأتي تبرئة الرجل وسط تساؤلات جوهرية حول الأدلة في قضايا القتل على متن السفن السياحية، حيث غالبا ما يُنظر إلى العزلة على أنها خلفية للنشاط الإجرامي. ويشير الخبراء إلى أن الموقع المنعزل والمزيج بين الإجازة والحرية يمكن أن يخلق الظروف المثالية لجرائم يصعب حلها.
وكما يتبين من هذه الحالة، فإن اختفاء الأشخاص الذين كانوا في رحلات بحرية يظل مسألة معقدة وعاجلة. يتعامل المحامون وعلماء الجريمة مع الإطار القانوني والأمني اللازم لتجنب وقوع حوادث في المستقبل.
لا تزال هذه القضية تتابعها وسائل الإعلام وأثارت من جديد أسئلة حول سفر السفن السياحية. تتم مناقشة الإبلاغ عن هذا الأمر بشكل متزايد في كل من الأوساط القانونية والإجرامية
.
لمزيد من المعلومات حول قضايا القتل في الرحلات البحرية وخلفياتها، راجع مرآة و الألمان الجنوبيون لتحليل مفصل.