وادفول وروبيو: قواعد الدخول الجديدة تضع ضغوطًا على العلاقات الألمانية الأمريكية!
وزير الخارجية واديفول يلتقي روبيو في الولايات المتحدة الأمريكية ويناقشان قواعد التأشيرة والصراع في أوكرانيا والتعاون في حلف شمال الأطلسي.

وادفول وروبيو: قواعد الدخول الجديدة تضع ضغوطًا على العلاقات الألمانية الأمريكية!
تمثل زيارة وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان واديفول لنظيره الأمريكي ماركو روبيو خطوة مهمة في العلاقات الثنائية بين ألمانيا والولايات المتحدة. يمثل هذا الاجتماع أول زيارة رسمية يقوم بها وادفول إلى واشنطن، وجاء في وقت أصبحت فيه التوترات الجيوسياسية شائعة في كل من أوكرانيا والشرق الأوسط. استغل Wadephul الفرصة لمناقشة القضايا الأساسية المتعلقة بالأمن الدولي وحلف شمال الأطلسي. وكانت رحلته أيضًا بمثابة التحضير لزيارة مقررة للمستشار الاتحادي فريدريش ميرز إلى الولايات المتحدة.
وكان الموضوع الرئيسي للمحادثة التي استمرت نصف ساعة هو أوكرانيا، حيث اتفق وادفول وروبيو على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وتحدث واديفول أيضًا عن الخطوات اللازمة لإنهاء الوفيات في أوكرانيا وبدء المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. حدث هذا على خلفية اتخاذ روبيو موقفًا مخلصًا تجاه دونالد ترامب، الذي كان دائمًا ينتقد بوتين.
قواعد الدخول الجديدة وتأشيرات الطلاب
وخلال الاجتماع، أعلن روبيو أيضًا عن قواعد دخول أكثر صرامة قد تؤثر أيضًا على الألمان. ويستهدف الوقف المؤقت لإصدار تأشيرات الطلاب على وجه التحديد "المسؤولين الأجانب والأفراد المشاركين في الرقابة على الأمريكيين". وكان هذا مهماً بشكل خاص بالنسبة لواديفول، الذي فوجئ بعدم طرح الموضوع خلال المحادثة، خاصة وأن صحفياً ألمانياً شكك في تصنيف روبيو السابق لألمانيا على أنها "طاغية".
ومع ذلك، أكد فادفول على "الأساس المشترك" بين ألمانيا والولايات المتحدة، حتى لو كانت هناك اختلافات في الرأي. وهذا جانب مهم، خاصة في وقت أصبحت فيه العلاقات بين البلدين تحت المجهر.
رسائل مهمة ولها صدى شخصي
وأعرب واديفول، الذي احتفل بعيد ميلاده الرابع والخمسين، عن تقديره لاستقبال روبيو باعتباره علامة على أهمية العلاقات عبر الأطلسي. ويؤكد هذا الجانب الشخصي من الاجتماع أنه على الرغم من الاختلافات السياسية، يمكن أن يكون هناك أيضًا اتصال إنساني بين القادة.
وفي سياق جيوسياسي أوسع، يريد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي على الرغم من العقوبات القائمة، مما يؤدي إلى تفاقم تعقيد العلاقات الدولية. وتوضح هذه التطورات مدى أهمية إبقاء قنوات الحوار مفتوحة من أجل إيجاد حلول في مناطق الأزمات ونزع فتيل التوترات بين الدول. لمزيد من المعلومات حول خطط لافروف، راجع spiegel.de.